اشترك عبر البريـد

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

طرق الإرشاد النفسي

 طرق الإرشاد النفسي

أولاً – تعدد نظريات ومجالات وطرق الإرشاد :
o  ترتبط طرق الإرشاد المتعددة بالنظريات المتعددة ، فترتبط بنظرية الذات بطريقة الإرشاد غير الموجه ( المتمركز حول الذات ) وترتبط بالنظرية السلوكية طريقة الإرشاد السلوكي .
o  ترتبط طريقة الإرشاد باللعب بنظريات اللعب ، ومنها ما يوفق بين طريقتين كالإرشاد الفردي والجماعي والإرشاد الموجه وغير الموجه ، ومنها ما يجمع بين عدة طرق وعدد من النظريات كالإرشاد الخياري ، ومنها ما يرتبط بأسلوب معين كالإرشاد الديني ، ومنها ما قام على أساس بحوث علمية حديثة كالإرشاد المختصر ، ومنها ما يرتبط بمجال معين كالإرشاد خلال العملية التربوية .

ثانياً – أهمية دراسة طرق الإرشاد المتعددة :
1.              عدم وجود طريقة عامة وشاملة .
2.              متابعة العلماء لدراسة طرق الإرشاد النفسي وابتكار طرق جديدة لا تزال تحت الدراسة والبحث كالإرشاد بالإيحاء .

1) الإرشاد الفردي   Individual Counseling
تعريفه
o                هو إرشاد عميل واحد وجهاً لوجه في كل مرة وتعتمد فاعليته أساساً على العلاقة الإرشادية المهنية بين المرشد والعميل ، أي انه علاقة مخططة بين الطرفين في إطار الواقع وفي ضوء الأعراض وفي حدود الشخصية ومظاهر النمو .
o                هو أوج عملية الإرشاد ، ويعتبر أهم مسئولية مباشرة في برنامج التوجيه والإرشاد ، ويعتبر نقطة الارتكاز لأنشطة أخرى في كل من عملية وبرنامج الإرشاد .
o                يحتاج إلى توافر أعداد كافية من المرشدين النفسيين لمقابلة الحاجات الفردية للإرشاد .
الوظائف الرئيسية
1.تبادل المعلومات .
2.              إثارة الدافعية لدى العميل ( فتح الأجواء أمام العملاء ) .
3.              تفسير المشكلات ووضع خطط العمل المناسبة .
4.              يحتاج إلى توافر أعداد كافية من المرشدين النفسيين .
حالات استخدامه
1.الحالات ذات المشكلات ذات الطابع الفردي والخاصة جداً كمفهوم الذات الخاص عن العِرق والجنس واللون ، ومشكلات الانحرافات الجنسية .
2.              الحالات التي لا يمكن تناولها بفاعلية عن طريق الإرشاد الجماعي كمشكلات الشذوذ الجنسي .

2) الإرشاد الجماعي   Group Counseling
تعريفه
o                هو إرشاد عدد من العملاء الذين يحسن أن تتشابه مشكلاتهم واضطراباتهم معاً في جماعات صغيرة ، كما يحدث في جماعة إرشادية في الفصل ( لا بد من استغلال نقاط الضعف لدى الأشخاص ) .
o                يعتبر عملية تربوية لأنه يقوم أساساً على موقف تربوي ، ومن ثمَّ لفت أنظار المرشدين والمربين ، كما يعتبر طريقة المستقبل ومن ثمَّ تأتي أهميته الخاصة .
الأسس النفسية الاجتماعية
1.الإنسان كائن اجتماعي لديه حاجات نفسية اجتماعية لا بد من إشباعها في إطار اجتماعي كالحاجة للأمن والنجاح والتقدير والاعتراف والمكانة والشعور بالانتماء والمسئولية والحب والمسايرة وتجنب اللوم والانقياد والسلطة والضبط والتوجيه .
2.              تتحكم المعايير الاجتماعية المحددة للأدوار الاجتماعية في سلوك الفرد وتخضعه للضغوط الاجتماعية .
3.              تعتمد الحياة في العصر الحاضر على العمل في جماعات وتتطلب ممارسة أساليب التفاعل الاجتماعي السوي واكتساب مهارات التعامل مع الجماعة .
4.              يعتبر تحقيق التوافق الاجتماعي هدفاً من أهداف الإرشاد النفسي .
5.              تعتبر العزلة سبباً من أسباب المشكلات والاضطرابات النفسية .
الجماعة الإرشادية
1.تضم عدداً من العملاء وتكون إما طبيعية قائمة قعلاً كجماعة طلاب في الفصل أو مصطنعة يكونها المرشد بهدف الإرشاد ، وتكون على شكل هلال أو دائرة متصلة والمرشد في المنتصف.
2.تتم عملية الإرشاد مع الجماعة كوحدة .
3.لا بد أن يعرف جميع أفراد الجماعة أهدافها وأسلوب العمل الجماعي ومسئولياتهم .
4.يجب أن يعتني المرشد بتكوين الجماعة الإرشادية وتنمية العلاقات والتفاعل الاجتماعي بين أعضائها .
5.إنهاء التفاعل الاجتماعي عند انتهاء عملية الإرشاد الجماعي ( مقياس العلاقات الاجتماعية ) .
القوى الإرشادية في الجماعة
1.التفاعل الاجتماعي : الأخذ والعطاء والتأثير المتبادل بين الأعضاء .
2.الخبرة الاجتماعية : تكوين العلاقات واكتساب الخبرات والمهارات الاجتماعية لتحقيق التوافق الاجتماعي وإظهار أنماط السلوك الجماعي العام والفردي الخاص وكذلك أنماط السلوك المعياري والشاذ .
3.الأمن : يؤدي انتماء العميل لجماعة إرشادية إلى الشعور بالتقبل والتخلص من الشعور بالاختلاف والاقتناع بأنه ليس وحده الشاذ وان المشكلات النفسية تواجه الناس جميعاً .
4.الجاذبية : من خلال توفير الأنشطة الجماعية التي تتيح إشباع حاجات أعضائها وإشعارهم بالأمن وتحقيق الأهداف .
5.المسايرة : التزام أعضائها بمسايرة المعايير التي تحدد السلوك الاجتماعي المتوقع ، وهذه المعايير تعتبر ثورموستات للسلوك الفردي توقفه عند الحدود المقبولة اجتماعياً .
حالات استخدامه
1.إرشاد جماعات الأطفال والشباب والراشدين والشيوخ والمغتربين .
2.              توجيه الوالدين للمساعدة في إرشاد أولادهم .
3.              الإرشاد الأسري   Family Counseling .
4.              الإرشاد المهني في المدارس والمؤسسات .
5.              أصحاب الحالات ذات المشكلات العامة المشتركة كمشكلات التوافق الاجتماعي والمدرسي .
6.              حالات التمركز حول الذات والانطواء والخجل والصمت والشعور بالنقص ( مشكلة عرضية عن طريق الملاحظة العرضية ) .
7.              حالات التحويل الذي يطرأ في عملية الإرشاد الفردي .
8.              يجب ألا تضم الجماعة الإرشادية الأفراد الذين لديهم مشكلات متطرفة أو المرضى النفسيين أو الجانحين .
الإعداد له
1.استعداد المرشد : استعداده للقيام بدوره في عملية الإرشاد الجماعي ( استخدام طرق الإرشاد المتعددة مباشر أو غير مباشر ، خياري – عدم احتكار المناقشة وفتح الأجواء أمام العملاء ).
2.إعداد أعضاء الجماعة :
o  يتراوح عدد الجماعة الإرشادية ( 3 – 15 ) عميل ويصل إلى 50 عميل ، والعدد الأمثل ( 7 – 10 ) عميل.
o  يجب أن تتشابه مشكلات الأعضاء مما يكون عاملاً مشتركاً بينهم ويعتبر أساساً لتماسكهم لوجود الاهتمام والتعاطف المتبادل والمشاركة الانفعالية .
o  يرى البعض أن تكون الجماعة متجانسة عقلياً واجتماعياً حتى يتمكن المرشد من التعامل مع الجميع ، ويرى البعض أن تكون الجماعة غير متجانسة وان تتضمن أفراداً من الجنسين ومتفاوتين في المستوى الاجتماعي والاقتصادي ومشكلاتهم مختلفة ليتحقق التوازن في التفاعل الاجتماعي في الجماعة .
o  قيام المرشد بإجراء مقابلة فردية مع كل عميل قبل انضمامه للجماعة .
o  استخدام مقياس العلاقات الاجتماعية ( الاختبار السوسيومتري ) في المدارس والمؤسسات التي يعرف العملاء فيها بعضهم بعضاً وذلك لتكوين الجماعة ضماناً لتماسكها .
3.إعداد العيادة : إعداد حجرات واسعة والأثاث المناسب والأدوات المطلوبة والأجهزة اللازمة حسب أسلوب الإرشاد الجماعي .
معايير تعدد أساليبه
o   أعضاء الجماعة ومشكلاتهم النفسية من حيث مدى التشابه أو الاختلاف .
o   طريقة تكوين الجماعة من حيث كونها طبيعية أو مصطنعة .
o   مدى التركيز على دور المرشد أو دور العملاء .
o   فتح الأجواء للعملاء للتأثير الحر التلقائي .
o   تحديد مدى الانفتاح أو الانغلاق في العملية الإرشادية .
o   نوع النظرية التي يتبعها المرشد .
o   المكان الذي تتم فيه الجلسات الإرشادية كمركز الإرشاد بالمدرسة أو النادي أو ... الخ .
أساليبه
أ- التمثيل النفسي المسرحي ( السيكو دراما )  Psychodrama
1.             هو عبارة عن تصوير تمثيلي مسرحي لمشكلات نفسية في شكل تعبير حر في موقف جماعي يتيح فرصة التنفيس الانفعالي التلقائي والاستبصار الذاتي .
2.             يعتبر أشهر أساليب الإرشاد الجماعي .
3.             ابتكر هذا الأسلوب يعقوب مورينو  Moreno .
ب- التمثيل الاجتماعي المسرحي ( السوسيو دراما )  Sociodrama
1.يطلق عليه اسم لعب الأدوار  Role-Playing .
2.             يعتبر بمثابة توام للتمثيل النفسي المسرحي .
ج- المحاضرات والمناقشات الجماعية
1.يعتبر أسلوب من أساليب الإرشاد الجماعي التعليمي .
2.             يغلب فيها المناخ شبه التعليمي .
3.             من رواد استخدام هذا الأسلوب علاجياً ماكسويل جونز وكلابمان.
4.             يستخدم هذا الأسلوب على نطاق واسع في الإرشاد الوقائي في المدارس والمؤسسات .
د- النادي الإرشادي  (الخاص )
1.يعتبر أسلوب من أساليب الإرشاد الجماعي .
2.             قائم على النشاط العملي والترويحي والترفيهي .
3.             يستخدم هذا الأسلوب مع بعض العملاء الذين يحتاجون الى تكوين علاقات شخصية بناءة مع أقرانهم والى خبرات جماعية ، ومع الذين يعانون من الرفض والحرمان والإحباط في الأسرة أو في المدرسة أو في المجتمع بصفة عامة .
4.             من رواد استخدام هذا الأسلوب سلافسون.
هـ- جماعة المواجهة  Encounter Group
1.تتاح فرصة مواجهة أساسية في إطار خبرة علمية مكثفة .
2.             تستمر فترة تتراوح من 2-3 أيام ولمدة من  2-3 أسابيع .
3.             يستغرق إجمالي الجلسات الإرشادية من 20-60 ساعة.
4.             تضم من 5-10 أفراد .
مزاياه وعيوبه
المزايا
العيوب
o   الاقتصاد في النفقات وتوفير الوقت والجهد وخفض عدد المرشدين .
o   انسب طرق الإرشاد في البلاد النامية في ظل قلة عدد المرشدين .
o   انسب الطرق لإرشاد العملاء الذين لا يتجاوبون ولا يتعاونون في الإرشاد الفردي .
o   انسب طرق الإرشاد لحل مشكلات سوء التوافق الاجتماعي
o   يتيح خبرات عملية وأوجه نشاط متنوعة مفيدة في الحياة اليومية .
o   يستغل تأثير الجماعة وخبرة التفاعل في تعديل اتجاهات وسلوك أعضائها .
o   يجمع بين خبرات العميل الشخصية وبين واقع اجتماعي مجسد
o   يحتاج إلى خبرة وتدريب خاص .
o   عدم التمكن من أحداث تغييرات جوهرية في البناء الأساسي لشخصية العميل .
o   شعور بعض العملاء بالحرج والخجل في الحديث عن مشكلاتهم .
o   عدم استعادة البعض بالدرجة المطلوبة في ظل الاهتمام بالجماعة ( من منظور التعامل مع الجماعة كوحدة واحدة )
o   احتمال ظهور بعض المضاعفات من تعلم بعض العملاء أنماطاً سلوكية غير سوية لم يكونوا يعرفونها من قبل .



أوجه الشبه بين الإرشاد الفردي والجماعي
1- وحدة الأهداف العامة .
2- وحدة الإجراءات الأساسية .
3- كلاهما يتعامل مع الأشخاص العاديين واقرب المرضى إلى الصحة واقرب المنحرفين إلى السواء .
4- كلاهما عرضة لحدوث طوارئ عملية الإرشاد .


أوجه الاختلاف بين الإرشاد الفردي والجماعي
الإرشاد الفردي
الإرشاد الجماعي
1.مدة الجلسة الإرشادية 45 دقيقة.
2.تركيز الاهتمام على الفرد .
3.التركيز على المشكلات الخاصة .
4.يبدو اصطناعياً أكثر .
5.يتيح فرصة الخصوصية بين المرشد والعميل .
6.ينقصه وجود المناخ الاجتماعي .
7.دور المرشد أسهل وأقل تعقيداً .
8.يأخذ فيه العميل أكثر مما يعطي .
1.               مدة الجلسة الإرشادية ساعة ونصف.
2.تركيز الاهتمام على كل أعضاء الجماعة .
3.التركيز على المشكلات العامة .
4.يبدو طبيعياً أكثر .
5.يتيح فرصة التفاعل الاجتماعي مع الآخرين .
6.يتيح وجود الجماعة .
7.دور المرشد أصعب وأكثر تعقيداً .
8.يأخذ فيه العميل و يعطي في نفس الوقت .

3) الإرشاد الموجه   Directive Counseling
تعريفه
o                هو الإرشاد الممركز حول المرشد أو الممركز حول الحقيقة.
o                يقوم فيه المرشد بدور ايجابي نشط في كشف الصراعات وتفسير المعلومات وتوجيه العميل نحو السلوك الموجب المخطط مما يؤدي إلى التأثير المباشر في تغيير الشخصية والسلوك ، ويتحمل المرشد مسئولية اكبر من تلك التي يتحملها العميل.
o                يعتبر نوعاً من الإرشاد المفروض.
o                يقوم على أساس افتراض رئيسي وهو نقص معلومات العميل وعجزه عن حل مشكلاته من ناحية وزيادة معلومات المرشد وخبرته في حل المشكلات من ناحية أخرى.
o                يهدف مباشرةً إلى حل مشكلات العميل التي جاء بها ( عدم فتح مشاكل أخرى ) ، ويعتبر هذا الحل للمشكلات بمثابة إكساب العميل القدرة على التوافق بالتدريج.
o                يستخدم عادةً مع العملاء المتعجلين الذين تنقصهم المعلمات ويحتاجونها ويطلبونها والعملاء ذوي المشكلات الواضحة المحدودة.
( التعجل لا يقلل من قيمة الشيء ومراعاة عدم النظر إلى العميل على انه اقل قدراً وقيمةً من الآخرين )
o                 أكثر استخداماً في مجال الإرشاد العلاجي.
أسلوبه
1.علاجي ( إكلينيكي ).
2.              يرتبط أكثر بميدان التربية والتعليم لأنه يتضمن قدراً كبيراً من التوجيه وتقديم المعلومات.
3.              يعتبر أسلوباً لحل المشكلات.
4.              تستخدم فيه الاختبارات والمقاييس بكثرة في عملية التشخيص وتحديد المشكلة.
5.              يقوم المرشد بدور ايجابي. ( لا يتخذ القرار وإنما يساعد في اتخاذه )
6.              يقوم العميل بدور سلبي ( المستقبل ) يأخذ الحلول ويتلقى التعليمات.
اجراءاته
1.التحليل : جمع المعلومات المفضلة اللازمة لدراسة العميل وفهمه وفهم مشكلته وتحليل تلك المعلومات وإجراء الاختبارات والمقاييس. ( ويكون ذلك بوجود العميل )
2.              التركيب : تجميع وتنظيم وتلخيص المعلومات التي تم جمعها وتحليلها. ( ويكون في عدم وجود العميل )
3.              التشخيص : تحديد المشكلة وأعراضها وأسبابها.
4.              التنبؤ : تحديد مآل المشكلة في ضوء حدتها وسهولة او صعوبة حلها.
5.              الإرشاد الفردي : تقديم الخدمات الإرشادية الرئيسية للوصول لحل للمشكلة.
6.              المتابعة : متابعة تطور الحالة بعد إنهاء عملية الإرشاد.
مزاياه وعيوبه
المزايا
العيوب
o                التركيز الجاد على حل مشكلة العميل.
o                إتباع خطوات محددة للوصول إلى تحقيق الهدف.
o                لا يقدم المرشد حلولاً جاهزة للعميل حتى ولو كان تحت ستار أو شعار رأي العلم.
o                لا يصلح رأي العلم بالضرورة للجميع.
o                فيه شيء من السلطة والتسلطية من جانب المرشد على العميل.

4) الإرشاد غير الموجه   Nondirective Counseling
تعريفه
o                هو الإرشاد غير المباشر أو الإرشاد الممركز حول العميل أو الإرشاد الممركز حول الذات.
o                يعتبر اقرب طرق الإرشاد النفسي إلى العلاج النفسي.
o                رائد هذه الطريقة هو كارل روجرز صاحب نظرية الذات.
o                يهدف إلى مساعدة العميل على النمو النفسي السوي وإحداث التطابق بين مفهوم الذات الواقعي والمدرك والمثالي والاجتماعي     ( أي التغير من مفهوم الذات السلبي الى الايجابي ) . أي انه يركز حول تغيير مفهوم الذات بما يتطابق مع الواقع ، وإذا تطابق السلوك مع هذا المفهوم كانت النتيجة هي التوافق النفسي.
o                ستخدم مع العملاء ذوي الذكاء المتوسط وأكثر.
o                يستخدم في حل المشكلات الخاصة بالشباب.
o                يفيد في مجال الإرشاد العلاجي والزواجي ، كما يفيد في حالات مفهوم الذات السلبية لدى العميل ورغبته في التغيير.
ملامحه
1.يقوم على نظرية الذات.
2.              يهدف إلى تحقيق التوافق النفسي والصحة النفسية وذلك بتحقيق نمو الشخصية وتحقيق التطابق بين المجال الظاهري ومفهوم الذات والتخلص من المحتويات المهددة بمفهوم الذات الخاص والتصرف فيها.
3.              أحسن وسيلة لفهم العميل هي فهم الإطار المرجعي الداخلي له وفهم عالمه الفردي الخاص ، أي فهم سلوكه من وجهة نظره هو.
4.              ما دام مفهوم الذات يحدد السلوك ، فان أفضل أسلوب لإحداث التغير في السلوك هو إحداث التغير في مفهوم الذات.
5.              لكي يتم تغيير مفهوم الذات من سلبي إلى ايجابي والسلوك من لا توافق إلى توافق لا بد من تهيئة مناخ إرشادي آمن خالي من التهديدات لذات العميل يسوده التفاؤل والأمل.
6.              تزداد الثقة المتبادلة بين المرشد والعميل دون شروط.
7.              يقل ثم يختفي التهديد والدفاع.
8.              يجمع العميل خبراته بدقة في بنية الذات ويصبح أكثر تقبلاً لخبراته كجزء من ذاته ولا يحاول إسقاطها على غيره أو على بيئته أو يخفيها بحيل دفاعية لا شعورية.
9.              يزداد التطابق بين مستويات مفهوم الذات والخبرة والمجال الظاهري ويتخلص من محتوى مفهوم الذات الخاص وتهديده ويصبح أكثر موضوعية.
10.       ينظم العميل مفهومه عن ذاته ليصبح متطابقاً مع خبراته في المجال الظاهري.
11.       ترتفع مكانة الذات ويتقبل العميل ذاته ويصبح متوافقاً صحيحاً نفسياً.
مزاياه وعيوبه
المزايا
العيوب
o                مكاسبه كثيرة ( الاستبصار – فهم الذات – الثقة في النفس – حل المشكلات – اتخاذ القرارات ).
o                يتماشى مع أسس الفلسفة الديموقراطية ( احترام الفرد – حق الفرد في تقرير مصيره ).
o                يراعي الإنسان على حساب العلم.
o                مغالاة المرشد في ترك العميل وشأنه فيغوص في الدوامات ويضيع في المتاهات ولا يصل لحل محدد.
o                شعور العميل بالضيق واليأس من عملية الإرشاد حينما يطلب النصيحة من المرشد ولا يجدها.
o                إهمال عملية التشخيص.

5) الإرشاد النفسي الديني
تعريفه
o                أجمع المرشدون على اختلاف أديانهم ( يهود أو مسيحيين أو مسلمين ) على انه إرشاد يقوم على أسس ومفاهيم ومبادئ وأساليب روحية أخلاقية مقابل الإرشاد الدنيوي الذي يقوم على أسس ومفاهيم ومبادئ وأساليب وضعها البشر.
الفرق بين
الإرشاد النفسي الديني
الوعظ الديني
o                تكوين حالة نفسية متكاملة يكون فيها السلوك متماشياً ومتكاملاً مع المعتقدات الدينية ، مما يؤدي إلى توافق الشخصية والسعادة والصحة النفسية.
o                لا يستطيع أن يقوم به المرشد النفسي لوحده.
o                يكون فيه التوجيه من جانب واحد كالمساجد والبرامج الدينية والإذاعة والتلفزيون.
o                يهدف إلى تحصيل معلومات دينية منظمة.
أسسه
o                      أن الله تعالى خلق الإنسان وعالم لخلقه.
o                      أن الله تعالى عالم كيف يصير الإنسان سوياً.
o                      أن الله تعالى عالم لأسباب فساد الإنسان.
o                      أن الله تعالى عالم بطرق وقاية وعلاج وصلاح الإنسان.
أسباب الاضطراب النفسي
الذنوب – الضلال – الصراع – ضغط الضمير ( الأنا الأعلى ) – الأنانية – إيثار الحياة الدنيا والتكالب عليها – إتباع الغرائز والشهوات – التبرج والإغراء – الغيرة – الحقد – الحسد – الشك – الارتياب.
أعراض الاضطراب النفسي
الانحراف – الشعور بالإثم – الخوف – القلق – الاكتئاب.
الإرشاد النفسي الديني الوقائي
o                الإيمان ( التربية الدينية ) : وتتضمن الآتي :
   ( الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر واليوم الآخر – حب الله وحب رسوله – تقوى الله – خشية الله – شكر الله ).
o                التدين ( السلوك الديني ) : ويتضمن الآتي :
   ( عبادة الله – الإخلاص لله – المسئولية – البعد عن الحرام – العزة والقوة ).
o                الأخلاق ( السلوك الأخلاقي ) : وتتضمن الآتي :
   ( الاستقامة – إصلاح النفس – تزكية النفس – معارضة هوى النفس – ضبط النفس – الصدق – الأمانة – التواضع – معاشرة الأخيار – الكلام الحسن – احترام الغير – الإصلاح بين الناس – حسن الظن – التعاون – الاعتدال – الإيثار – العفو – العفة – الإحسان – السلام – الضمير ).
معالم طريقة الإرشاد النفسي الديني
o                هو طريقة توجيه وإرشاد وعلاج وتربية وتعليم تقوم على معرفة الفرد لنفسه ولربه ولدينه وللقيم والمبادئ الدينية والأخلاقية.
o                يهدف إلى تحرير الشخص المضطرب من مشاعر الإثم والخطيئة التي تهدد طمأنينته وأمنه النفسي ، ومساعدته على تقبل ذاته وتحقيق وإشباع حاجته للأمن والسلام النفسي.
o                يحتاج إلى المرشد المؤمن ذي البصيرة القدر على الإقناع والإيحاء والمشاركة الانفعالية الذي يتبع تعاليم دينه ويحترم الأديان السماوية الأخرى.
o                يمارسه كل من المرشد النفسي ( إرشاد نفسي ) والمربي ( تربية دينية ) وعلماء الدين ( وعظ ديني ) في شكل فريق متكامل.
o                هو عملية يشترك فيها المرشد والعميل في تعلم واكتساب اتجاهات وقيم.
o                تتضمن معالم طريقة الإرشاد النفسي الديني الأتي :
   ( الاعتراف – التوبة – الاستبصار – التعلم – الدعاء – ابتغاء رحمة الله – الاستغفار – ذكر الله – الصبر – التوكل على الله ).
استخدامات الإرشاد النفسي الديني
o                مجالات الإرشاد العلاجي والزواجي وإرشاد الشباب.
o                حالات القلق والوساوس والهستيريا ( 50% من حالات الهستريا يتم علاجها ) وتوهم المرض والخوف والاضطرابات الانفعالية ومشكلات الزواج والإدمان والمشكلات الجنسية.
o                أفضل استخدام له في المشكلات ذات الطابع الديني.

6) الإرشاد السلوكي   Behavioral Counseling
تعريفه
o                يستخدم أساساً في مجال الإرشاد العلاجي.
o                يعتبر عملية إعادة تعلم للسلوك.
o                يعتبر تطبيقاً لقواعد ومبادئ وقوانين التعلم والنظرية السلوكية وعلم النفس التجريبي ( التعلم الذي لا يتبعه تعديل للسلوك لا يعتبر تعلم ويسمى تعلم مؤقت أو خفي ).
o                قائم على نظرية تعديل السلوك.
أسسه
o                يقوم على أسس نظريات التعلم لبافلوف وواطسون وثورنديك وسكينر وهل.
o                يعتبر التطبيق العملي لنظريات التعلم.
o                يطلق عليه إرشاد أو علاج التعلم.
o                يقوم على فرضية أن الإنسان يولد وعقله صفحة بيضاء وأثناء نموه يتعلم السلوك السوي عن طريق عملية التعلم ويثبت أو يزول بما يتبعه من تعزيز.
خصائصه
o                معظم سلوك الإنسان متعلم ومكتسب.
o                السلوك المضطرب المتعلم لا يختلف من حيث المبادئ عن السلوك العادي المتعلم إلا انه غير متوافق.
o                السلوك المضطرب يتعلمه الفرد نتيجة تكرار تعرضه للخبرات المؤدية إليه وحدوث ارتباط شرطي بين تلك الخبرات وبين السلوك المضطرب.
o                زملة الأعراض النفسية تعتبر تجمعاً لعادات سلوكية خاطئة متعلمة.
o                السلوك المتعلم يمكن تعديله.
o                يولد الفرد ولديه دوافع فسيولوجية أولية وعن طريق التعلم يكتسب دوافع جديدة ثانوية اجتماعية.
إجراءاته
o                تحديد السلوك المضطرب المطلوب تعديله أو تغييره أو ضبطه.
o                تحديد الظروف والخبرات والمواقف التي يحدث فيها السلوك المضطرب.
o                تحديد العوامل المسئولة عن استمرار السلوك المضطرب.
o                اختيار الظروف التي يمكن تعديلها أو تغييرها أو ضبطها.
o                إعداد جدول التعديل أو التغيير أو الضبط.
o                تنفيذ خطة التعديل أو التغيير أو الضبط عملياً.
أساليبه
1.التخلص من الحساسية " التحصين التدريجي : هو التخلص التدريجي من السلوك المضطرب بتعريض العميل لمثيرات هذا السلوك من الأقل إثارة للشديدة وهو في حالة استرخاء حتى لا تنتج الاستجابة المضطربة ، ويستخدم في علاج اضطراب الخواف.
2.الغمر : هو عكس التحصين التدريجي حيث يبدأ بالمثيرات الشديدة ووضع الفرد أمام الأمر الواقع دفعة واحدة ، ويستخدم في علاج اضطرابات ومشكلات خواف الجنس ( ليلة الزفاف ) ، كما يستعان بالعقاقير الطبية المهدئة معه.
3.الكف المتبادل : هو كل من نمطين سلوكيين غير متوافقين ولكنهما مترابطين وإحلال سلوك متوافق محلهما ، ويستخدم في علاج حالات البوال.
4.الاشراط التجنبي : هو تعديل سلوك العميل من الإقدام إلى الإحجام والتجنب ، ويستخدم في علاج حالات الإدمان والتدخين.
5.التعزيز الموجب " الثواب " : هو إثابة السلوك السوي المطلوب من العميل وتكراره بالمعززات المادية أو المعنوية ، ويستخدم في علاج حالات السلوك المضاد للمجتمع.
6.التعزيز السالب : هو العمل على ظهور السلوك  غير المرغوب بتعريض العميل لمثير غير سار ثم إزالته مباشرة بعد ظهور الاستجابة المطلوبة ، ويستخدم في حالات مص الإبهام.
7.العقاب " الخبرة المنفردة " : هو تعريض العميل لنوع من العقاب العلاجي عند قيامه بسلوك غير مرغوب سواء مادياً أو جسمياً أو اجتماعياً أو منع الإثابة الذي يسبب الضيق والألم ، ويستخدم في حالات اضطرابات الكلام كاللجلجة.
8.الثواب والعقاب : هو تعزيز الايجابيات وتقليل السلبيات ، ويستخدم في حالات اللازمات كتحريك الرقبة وهز الكتفين وحركات الوجه وغيرها.
9.تدريب الإغفال " الإطفاء " : هو محو السلوك غير المتوافق بإغفاله وتضاؤله تدريجياً حتى يختفي ، ويستخدم في علاج حالات الاضطرابات النفس جسمية.
10.       الإطفاء والتعزيز : هو تسهيل محو السلوك غير المرغوب وتعلم السلوك المطلوب ولا يكون بشكل دائم.
11.       الممارسة السالبة : هو ممارسة العميل لتكرار السلوك غير المرغوب مما يسبب له الملل والتعب ويصل لدرجة التشبع لا يستطيع عندها ممارسته.
مزاياه وعيوبه
المزايا
العيوب
o                يقوم على أساس دراسات وبحوث تجريبية معملية قائمة على نظريات التعلم.
o                يركز على المشكلة أو العرض.
o                عملي أكثر منه كلامي.
o                نسبة التحسن عالية تصل ل 90% مقارنة بالطرق الأخرى.
o                أهدافه واضحة ومحددة.
o                يوفر الوقت والجهد والمال لأنه يستغرق وقتاً اقصر.
o                يتعاون فيه كل من الوالدين والأزواج والممرضات بعد التدريب اللازم.
o                السلوك البشري معقد بصعب فهمه.
o                يصعب تفسير الاضطرابات السلوكية.
o                يكون الشفاء وقتياً وعابراً.
o                يهتم بالسلوك المضطرب فقط ويركز على التخلص من الأعراض الظاهرة دون المصدر الحقيقي.

7) الإرشاد خلال العملية التربوية  
تعريفه
o                يركز على الإرشاد في المدرسة ، ودمج خدمات الإرشاد النفسي ضمن العملية التربوية.
o                هو تقديم الخدمات الإرشادية مندمجة في ومن خلال العملية التربوية في إطار برنامج محدد بحيث تتحقق أهداف العمليتين الإرشادية والتربوية ككل.
o                يحتاج إلى توافر أعداد كافية من المرشدين النفسيين لمقابلة الحاجات الفردية للإرشاد .
أسسه
o                أن التربية عملية حياة.
o                أن التربية عملية هامة لتحقيق التوافق النفسي.
o                أن التربية تهتم بإعداد الإنسان الصالح القادر على مواجهة وحل مشكلاته العامة والاجتماعية والشخصية.
o                تتشابه العمليتان التربوية والإرشادية في تحقيق التوافق والسعادة في الحياة.
o                إدخال برامج الإرشاد النفسي التنموي والوقائي إلى جميع المدارس.
o                لا توجد مدرسة ليس فيها مشكلات وتحتاج إلى عملية الإرشاد.
أساليبه
o                الإرشاد خلال المناهج : ( المنهج المدرسي – المكتبة – جمعيات ونوادي المواد المختلفة ).
o                الإرشاد خلال النشاط المدرسي : ( برامج النشاط المدرسي الممركز حول التلميذ – نظام الأسرة ).
o                الإرشاد في الفصول : ( على مستوى الفصل – كجماعة أو فردي – فصول الفئات الخاصة – فصول الإرشاد الجماعي ).
8) الإرشاد بالقراءة Biblio Counseling  
تعريفه
o                هو استخدام مواد مكتوبة كالكتب والكتيبات والنشرات والموديولات وغيرها من المواد التي يقرؤها العميل ويتفاعل معها ويستفيد منها في العملية الإرشادية.
o                يتضمن التفاعل الدينامي بين شخصية القارئ والمادة المقرؤءة لإحداث التوافق والنمو السوي وتحقيق الصحة النفسية.
أفضل مصادر القراءة
o                الكتب السماوية.
o                 السير الشخصية.
o                القصص التي تتناول الخبرات البشرية المتنوعة كالحياة الزوجية  والأسرية ومظاهر النمو والتوافق.
أهدافه
1.             تشكيل البناء المعرفي للعميل واكتسابه معارف حول مشكلته.
2.             تعلم العميل التفكير الايجابي البنّاء.
3.             مساعدة العميل على تحليل اتجاهاته وسلوكياته.
4.             إتاحة الفرصة أمام العميل لوضع حلول بديلة.
5.             تشجيع العميل على التوافق مع مشكلته.
6.             مساعدة العميل على مقارنة مشكلته بمشكلات الآخرين.
إجراءاته
1.تحديد المادة التي يقرؤها العميل.
2.             تقديم القراءة على أنها مقترحات.
3.             مناقشة المادة المقروءة.
4.             الإرشاد التفاعلي بالقراءة.
5.             الإرشاد بالقراءة بمساعدة الذات.
استخداماته
o                حالات قلق الامتحانات.
o                حالات ذوي الاحتياجات الخاصة كأنواع الإعاقات والموهوبين.
o                حالات الأطفال في المرحلة الابتدائية.
o                حالات مشكلات المراهقين.
o                حالات كبار السن.
o                حالات المسجونين.
o                حالات الأمراض المزمنة والخطيرة.
o                حالات الإدمان.
o                حالات الوالدين في إرشاد الأطفال والإرشاد الأسري.
مزاياه
o                اندماج العميل انفعالياً مع المادة المقروءة.
o                توفير الوقت في عملية الإرشاد النفسي.
o                تخفيف التوتر الحيوي النفسي الاجتماعي.
o                تنمية رصيد العميل عقلياً ومعرفياً وتحصيلياً.

9) الإرشاد بالواقع Reality Counseling  
تعريفه
هو إرشاد محوره تحمل الفرد مسؤولية إشباع حاجاته في العالم الواقعي.
مفاهيمه الرئيسية
3Rs
o                الواقع : الخبرات الواقعية الشعورية في الحاضر ، والفرد السوي يتقبل الواقع وإنكاره كلياً أو جزئياً يسبب اضطراب السلوك.
o                 المسئولية : مسئولية الفرد في إشباع حاجاته ويكون سوياً ، وعدم إشباع الحاجات يسبب اضطراب السلوك.
o                الصواب والخطأ : قدرة الفرد على فعل الصواب وتجنب الخطأ.
إجراءاته
1.إقامة علاقة إرشادية مبنية على المشاركة والاندماج والاهتمام والثقة والصدق والدفء والمودة والتقبل والصبر والمساندة .
2.             دراسة السلوك الحاضر ( الحالي ) للعميل.
3.             تقييم السلوك الحاضر.
4.             التخطيط للسلوك الواقعي المسئول الصائب.
5.             التعاقد على الالتزام بالخطة.
6.             تقييم جدية الالتزام.
7.             تعليم وتعلم السلوك الملتزم.
8.             المثابرة لتحقيق الهدف ( المتابعة ).

10) الإرشاد باللعب Play Counseling  
تعريفه
o                يستخدم في مجال إرشاد الأطفال ويفيد في تعليم الطفل وتشخيص مشكلاته وعلاج اضطرابه السلوكي ، ويستند على أسس نفسية وأساليب تتفق مع مراحل النمو المختلفة.
o                يستخدم اللعب كطريقة لضبط وتوجيه وتصحيح سلوك الطفل ولإشباع حاجاته.
o                يستخدم اللعب لدعم النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي.
o                يستخدم اللعب لتحقيق أغراض وقائية.
o                يستخدم اللعب لدراسة سلوك الطفل عن طريق ملاحظته أثناء لعبه ، وأثناء اللعب الجماعي.
o                يتيح اللعب فرصة التعبير والتنفيس الانفعالي عن التوترات الناشئة عن الصراع والإحباط.
o                يحتاج اللعب إلى مرشد ذي شخصية وقدرات وذي تدريب خاص
أسسه
o                يقوم على أسس نفسية في علم النفس  العام وعلم نفس النمو وعلم النفس العلاجي.
o                 اللعب أي سلوك يقوم به الفرد دون غاية عملية مسبقة.
نظرياته
1.نظرية الطاقة الزائدة : تعتبر اللعب تنفيساً ضرورياً للطاقة الزائدة عند الفرد.
2.النظرية الغريزية : تعتبر اللعب نشاط ضروري لتدريب وتهذيب الغرائز والدوافع كالمقاتلة والعدوان.
3.نظرية التلخيص : تعتبر اللعب تلخيص لعمل الأجداد والتاريخ البشري كله.
4. نظرية تجديد النشاط : تعتبر اللعب تجديد النشاط بالتسلية والرياضة كشيء ضروري بعد التعب والإجهاد في العمل.
أساليبه
1.اللعب الحر ( غير المحدد ).
2.             اللعب المحدد ( الموجه والمخطط له ).
3.             اللعب بطريقة الإرشاد السلوكي ( حالات الخواف من حيوانات معينة ).
حجرة اللعب
o                تضم لعباً متنوعة الشكل والحجم والموضوع.
o                أن تكون اللعب والأدوات غير قابلة للكسر وألا تكون غالية الثمن.
o                أن تكون الأرضية على شكل شوارع والجدران مغطاة بالإسفنج أو الورق الملون.
فوائده
o                انسب الطرق لإرشاد الأطفال.
o                مفيد تعليمياً وتشخيصياً وعلاجياً.
o                يتيح خبرات نمو للطفل في مواقف مناسبة لمراحل نموه.
o                يساعد الطفل على الاستبصار بما يناسب عمره.
o                يتيح فرصة التعبير الاجتماعي كما في العالم الواقعي الخارجي.
o                يتيح فرصة التنفيس الانفعالي ويخفف التوتر الانفعالي عن الطفل.
o                يعتبر فرصة لإشراك الوالدين والتعامل معهما في عملية الإرشاد.

11) الإرشاد وقت الفراغ Leisure-Time Counseling  
تعريفه
o                هو استغلال وقت الفراغ الحر الذي لا يحتاجه الفرد لكسب عيشه ، واستخدام وقت الفراغ في عملية الإرشاد تشخيصياً وإرشادياً.
o                هو طريقة ممتازة " خفيفة الظل " للعملاء الذين لا يحبون الإرشاد في العيادات والمراكز.
أسسه
o                وقت الفراغ ليس وقت لهو.
o                 وقت الفراغ ضروري للراحة والاستجمام لزيادة الإنتاج وقطع الروتين والقضاء على التعب والملل.
o                وقت الفراغ يستغله الفرد في أي نشاط ايجابي بناء ولكنه قد يتعرض لعوامل بيئية اجتماعية توجهه إلى نشاط سلبي هدام.
o                هناك بعض الأفراد ينقصهم وقت الفراغ.
o                هناك بعض الأفراد أهم مشكلاتهم زيادة وقت الفراغ..
o                قد تصبح مشكلة وقت الفراغ من اكبر المشكلات لدى الشباب وبالتالي يجب على المجتمع إيجاد حل لها.
أنشطته
الاسترخاء – التسلية – أنشطة النمو الشخصي .
ترشيد وقت الفراغ
o                هو استغلال وقت الفراغ في عملية الإرشاد النفسي.
o                يفيد في نمو الشخصية المتكاملة جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً ودينياً بما يحقق التوافق النفسي والصحة النفسية.
o                للمرشد دور هام في ترشيد وقت الفراغ من خلال اشتراكه في الأنشطة المختلفة بهدف المساعدة في العمل على تكاملها مع أنشطة الحياة بشكل عام ، وتوجيه النشاط لتحقيق الأهداف الإرشادية في إطار المسموح به دينياً وأخلاقياً واجتماعياً.

12) الإرشاد المختصر   Brief Counseling
تعريفه
o                هو نوع من الإرشاد المصغر المكثف محدود الوقت يقتصر على المهم ، ويستخدم فنيات التدريب المصغر.
o                يركز على المهارات المطلوب إتقانها لمساعدة العميل ليصبح سلوكه فعالاً.
محاوره الأساسية
التشخيص من خلال كسب الثقة – التعلم – التطبيق.
أساليبه
o                التصريف الانفعالي : يستخدم في الحروب والحوادث كالحريق.
o                الشرح والتفسير.
o                الإرشاد العقلاني الانفعالي ( الإقناع المنطقي ) : يستخدم مع طلاب الجامعات والمراهقين

مزاياه وعيوبه
المزايا
العيوب
o                يخدم الكثير من العملاء.
o                يتضمن التدريب على سلوك حقيقي ويوفر فرصة التعلم الخبري لتحقيق النمو الشخصي.
o                يركز على مهارة منفردة لممارستها وإتقانها.
o                يستغرق وقتاً اقصر من الطرق الأخرى.
o                سهولة استخدامه.
o                يقوي الروح المعنوية لفريق الإرشاد.
o                مناسب بدرجة كبيرة في مراكز الإرشاد والمدارس.
o                يناسب ويفيد العملاء المثقفين.
o                يعبر بصدق عن التكامل بين النظرية والتطبيق و العلم والعمل في الإرشاد.
o                انه غير محدد بدقة.
o                انه عبارة عن برنامج يتشكل ويعدل على يد من يستخدمه.
o                يعتبر عملية ترقيع لشخصية العميل وليس إعادة بنائها من جديد.


13) الإرشاد العرضي   Incidental Counseling
تعريفه
o                هو إرشاد صدفي طارئ عابر سريع مختصر غير مخطط ليس له برنامج.
o                هو إرشاد سطحي يهدف إلى طمأنة العميل ولا يحاول التعمق في فهم ديناميات الشخصية والصراعات.
o                هو عمل أكثر منه عملية ، ولا تنطبق فيه إجراءات عملية الإرشاد بتفاصيلها الكثيرة ويطبق المرشد ما يسمح به الوقت أو الموقف
o                يستغل أي فرصة تسنح لتقديم أي قدر من الخدمات ، خاصةً إذا قدمت في اللحظة السيكولوجية المناسبة.
حالات استخدامه
o                حالات سوء التوافق الوقتي أو اضطراب الشخصية العابر والانحراف العارض والمواقف الطارئة.
o                لا يستخدم في أضيق الحدود ، أو حين لا تتوفر الإمكانات ، أو حين لا تستدعي الحالة ، أو عندما يكون وقت المرشد محدود ، أو عندما يكون المرشد غير مقيم.
مزاياه وعيوبه
المزايا
العيوب
o                أحسن من لا شيء.
o                يقطع بعض الشوط في الطريق والاتجاه الصحيح.
o                انه عملية هشة.
o                لا يقبل بمقارنته بطرق الإرشاد الأخرى.
o                إرشاد ناقص غير متكامل ضعيف كثير المحذوفات والفجوات
o                غير مقبول علمياً لأنه لا يزيد عن كونه نوعاً من إرشاد المصاطب.


14) الإرشاد الذاتي   Self - Counseling
تعريفه
o                يطلق عليه إرشاد مساعدة الذات أو الإرشاد الذاتي المبرمج.
o                هو إرشاد الفرد لذاته دون مرشد. وهو ممارسة ذاتية للإرشاد.
o                هو جهد شخصي يقوم به العميل بنفسه لتوجيه عملية الإرشاد دون الحاجة إلى الالتجاء المباشر أو المستمر للمرشد النفسي إلا عند الضرورة ، حيث يصبح " إرشاد ذاتي بتوجيه من المرشد ".
o                في جوهره أسلوب للتوجيه الذاتي وللضبط الذاتي للسلوك ويكون الفرد ايجابياً وفعالاً في ضبط مشاعره والتحكم في تصرفاته.
o                يؤكد دونالد ماتسون على أهمية الإرشاد الذاتي وفعاليته.
o                تؤكد ديبوراه كينيت على أهمية المثابرة المتعلمة من خلال الاعتماد على الذات.
o                يعتمد الضبط الذاتي على قوة الإرادة التي تتطلب الذاتية والمبادأة والجهد والمجاهدة والمثابرة لتقوية السلوك المرغوب وتعديل السلوك السيء.
أسسه
o                الإنسان قادر على توجيه ذاته وضبط سلوكه.
o                الإنسان قادر على التعلم الذاتي وتوظيف وتنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته.
o                الإنسان يستطيع التعديل الذاتي لمعظم أفعاله وتغيير معظم العوامل البيئية المؤثرة.
o                الإنسان لديه دافع نحو الارتقاء وتحقيق الذات.
o                الإنسان لديه القدرة على تنمية ذاته وتوجيهها وعلى الاختيار وحل المشكلات.
o                محددات الضبط الذاتي جزء من محددات الضبط السلوكي بشكل عام.
أساليبه
o                تأكيد الذات ( الإصرار على تحقيق الأهداف – الدفاع عن الذات – المعارضة – الاحتجاج على الظلم – تقدير قيمة الذات – إكبار الذات ).
o                الاسترخاء المنظم ( التخلص من التوتر والقلق والانفعال ).
o                التحصين التدريجي الآلي ( شرائط الكاسيت – شرائط الفيديو – اسطوانات الكمبيوتر ).
o                ملاحظة الذات ( الوعي بالذات – الاستبصار بالمشكلات – فهم الفرد لذاته وتقبلها ).
o                ملاحظة النماذج والتعلم بالقدوة ( ملاحظة العميل لنماذج للسلوك المرغوب لآخرين يقتدي بها ويحاكيها في سلوكه ).
o                إثابة الذات " التدعيم الذاتي " ( شعور الفرد بالسعادة والراحة عند القيام بالسلوك المرغوب وتحقيق النجاح ).
o                تعديل الأفكار ( الإرشاد العقلاني الانفعالي للعملاء المتعلمين والمثقفين ، وقد أثبتت البحوث فعالية الإرشاد بالقراءة بمساعدة الذات في تعديل الأفكار ).
مزاياه وعيوبه
المزايا
العيوب
o                طريقة سريعة وفعالة.
o                ينمي القوى الذاتية للفرد.
o                يجعل العميل شخصاً ايجابياً وفعالاً.
o                يدعم الثقة بفاعلية الذات ، ويؤدي لمزيد من النجاح.
o                يوفر الوقت والجهد والمال.
o                غير نافع عند انخفاض الدافع للتغيير.
o                يؤخذ ببساطة ولا يبذل فيه الجهد الكافي فيفشل.
o                يكتفى به دون اللجوء للأخصائيين عند الضرورة.

15) الإرشاد الخياري   Eclectic Counseling
تعريفه
o                هو طريقة للتوفيق والجمع بين طريقتي الإرشاد المباشر وغير المباشر بما يخدم عملية الإرشاد.
o                هو طريقة اختيارية توفيقية تركيبية بين طرق الإرشاد المختلفة يؤخذ منها بحياد ما يناسب ظروف المرشد والعميل والمشكلة والعملية الإرشادية.
أساليبه
o                الاختيار بين الطرق.
o                الجمع بين الطرق.
مزاياه وعيوبه
المزايا
العيوب
o                يحقق اكبر فائدة إرشادية بأية طريقة.
o                يمثل الانفتاح العقلي بدون تحيز أو جمود فكري.
o                يوسع أفق المرشد ويجعله يحترم كل الطرق.
o                يمكن المرشد من تقديم خدمات الإرشاد بطريقة أكثر فعالية.
o                يزيل الملل والروتين لدى المرشد وينوع خبراته.
o                ليس فلسفة ثابتة ولا تحدد فيه بوضوح معالم عملية الإرشاد.
o                لا يوجد مرشد يدعي معرفته واستخدامه لكل الطرق.
o                إصابة العميل بالارتباك عند الانتقال من طريقة لأخرى أثناء عملية الإرشاد.
o                تؤدي عملية الجمع أو التوفيق بين الطرق إلى تكوين طريقة غريبة غير متكاملة التكوين وغير واضحة المعالم وفاقدة الهوية.


ملاحظات في طرق الإرشاد النفسي
العناصر المشتركة
الإجراءات – الخطوات -  تحقيق الأهداف – الإعداد للعملية الإرشادية وتقديمها للعميل – أهمية المناخ الإرشادي – الجلسات الإرشادية – العلاقة الإرشادية – التنفيس الانفعالي – الاستبصار – التعلم وتعديل وتغيير السلوك – النمو وتغيير الشخصية – الإنهاء – المتابعة.
الاختلافات
لا توجد طريقة إرشاد واحدة تعتبر طريقة الطرق الصالحة مع كل المرشدين والعملاء والمشكلات وفي كل الظروف ، ولكن الطرق متعددة ومختلفة.
أسباب الاختلافات
o                تعدد مفاهيم الإرشاد.
o                تعدد نظريات الإرشاد.
o                تعدد مجالات الإرشاد.
o                النمو السريع لعلم النفس.
محددات اختيار طريقة الإرشاد
o                المرشد.
o                العميل.
o                المشكلة.
o                الظروف العامة لعملية الإرشاد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق