اشترك عبر البريـد

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

التعلم

معنى التعلم
·        المفاهيم الثلاثة ( التعلم كعملية تذكر ، التعلم كعملية تدريب للعقل ، التعلم كعملية تعديل للسلوك ) كان لها أثر كبير في التدريس والخطط المدرسية والمناهج ، وقد ثبت خطأ بعضها نتيجة الأبحاث الحديثة ، إلا أثره ما زال قائماً ، وما زال مرتبطاً بمشكلاتنا التربوية .
·        التعلم كعملية تعديل للسلوك هو المفهوم الذي نأخذ به في أغلب الاتجاهات الحديثة .
أولاً – التعلم كعملية تذكر :
·        يرجع هذا المفهوم إلى وقت بعيد ويرتبط أساساً بسيكولوجية هربارت الذي كان ينظر إلى العقل على أننا نولد به وهو صفحة بيضاء .
·        التعلم مرادف للخزن ، وعملية الخزن تحتاج إلى الحفظ أولاً .
·        عمليتي التعلم والتعليم وفق نظرية الخزن والتذكر أصبحت محددة بخطوات منطقية واضحة هي :
1.                        تصنيف المعارف إلى مواد .
2.                        تحديد المواد التي تدرس ، واختيار أجزاء المادة التي تدرس لكل فرقة من الفرق الدراسية .
3.                        إعطاء التلاميذ هذه الأجزاء من المادة .
4.                        استذكار التلاميذ لها وعمل التمرينات والتطبيقات اللازمة ومراجعة المدرس لها .
5.                        اختبار التلاميذ فيما حفظوه من المادة الدراسية .

ثانياً – التعلم كتدريب للعقل :
·         ما زال لهذا المفهوم أنصاره وآثاره ، وهو مرتبط أساساً بإحدى النظريات السيكولوجية وهي نظرية التدريب الشكلي التي تنتسب للفيلسوف الانجليزي لوك ، وتُبنى أساساً على فكرة أن العقل مقسم على عدد من الملكات كالتفكير والتذكر والتخيل والتصور ، وان التعلم ناتج من تدريب هذه الملكات العقلية .
·         لهذه النظرية أثر بالغ ، إذ أصبحت بعض المواد هامة لا لأن تعلمها غاية في حد ذاته ، بل لأنها صالحة لهذا النوع من التدريب .
·         أثبتت الدراسات الحديثة خطأ هذه النظرية ، فلا أثر لانتقال التدريب إلا وفق شروط خاصة معينة .

ثالثاً – التعلم كتعديل للسلوك :
·      كان لتقدم الأبحاث والتجارب السيكولوجية في الفترة الأخيرة اثر بالغ في تغيير الكثير من الأفكار السابقة .
·      عملية التعلم هي عملية تغير وتعديل في سلوك الفرد ، وهذا التغير يستمر مدى الحياة .
·      الإنسان دائم التفاعل مع بيئته ويمكنه أن يحدد بدرجة كبيرة نوع الحياة التي يرغب فيها .
·      الخبرة هي عملية التفاعل بين الفرد والبيئة ويتعلم منها معارفه واتجاهاته ومهاراته .
·      الأمر الهام هو نوع الخبرة التي يواجهها الفرد ويكتسب منها معارف واتجاهات ومهارات نافعة له ولمجتمعه .
·      يُعرف جيتس التعلم بأنه " تغير في السلوك له صفة الاستمرار وصفة بذل الجهد المتكرر ، حتى يصل الفرد إلى استجابة ترضي دوافعه وتحقق غاياته " .
·      يُعرف ميرسل التعلم بأنه " عملية تتضمن تحسناً مستمراً في الأداء يمكن ملاحظته نتيجة التغيرات التي تحدث أثناء التعلم ".
·      يُعرف جيلفورد التعلم بأنه " أي تغير في السلوك يحدث نتيجة استثارة "  وهو تعريف شامل لا يعطي حدوداً لعملية التعلم .

طرق دراسة التعلم
·      تنقسم الأبحاث الخاصة بالتعلم إلى قسمين أساسيين هما :
1.  الأبحاث والتجارب التي تتجه لدراسة كيف يحدث التعلم كالتجارب التي تقوم عليها نظريات التعلم المختلفة بقصد الوصول إلى التفسير ، وتعتمد على الحيوان كموضوع لدراسته .
2.  الأبحاث والتجارب التي تتجه لدراسة العوامل المؤثرة في عملية التعلم أو تساعد على تحسينها أو إلى دراسة الظروف الخاصة بانتقال اثر التعلم من موقف لآخر ، وتعتمد على الإنسان كموضوع لدراسته .
·      أهمية استخدام الحيوان في تجارب التعلم :
1.  يمكن التحكم في البيئة الخارجية للحيوانات بصورة لا نستطيعها مع الإنسان .
2.  سلوك الحيوان بسيط بطبعه والعوامل الخاضعة لها هذا السلوك والمؤثرة فيه محدودة نسبياً إذا قيست بالعوامل المؤثرة في سلوك الإنسان .
3.  مدى حياة معظم الحيوانات أقصر من مدى حياة الإنسان .
4.  يمكن إخضاع الحيوان لظروف التجريب المختلفة .

شروط التعلم
أولاً – الدوافع :
·      البحث عن القوى الدافعة التي تظهر سلوك الكائن الحي وتوجهه أمر أساسي لعملية التعلم ولكافة مظاهر السلوك الإنساني .
·      أنواع الدوافع :
vالدوافع الأولية أو الفسيولوجية :
1.  هي التي تنشأ عن حاجات الجسم الخاصة بوظائفه العضوية والفسيولوجية كالحاجة إلى الطعام والماء والجنس وتجنب البرد والحر والألم ، ولا يتعلمها أو يكتسبها الفرد ولكنها موجودة به بالفطرة ، وان تعلم شيئاً منها فهو للتحكم فيها .
2.  تتحدد عن طريق الوراثة ونوع الكائن الحي وتتصل اتصالاً مباشراً بحياته وحاجاته البيولوجية الأساسية كدافع الجوع و العطش والجنس والأمومة أو الأبوة .
3.  هي الدوافع المؤثرة في سلوك الكائنات الحية عدا الإنسان ، ويمكن التحكم في سلوكها تبعاً للتحكم في الدوافع البيولوجية المسيطرة عليها .
4.  يسهل التجريب على الدوافع الأولية والتعرف على تأثيراتها المختلفة .
5.  الدوافع الأولية اقل أثراً في حياة الإنسان ولا تظهر بوضوح في سلوكه وتصرفاته ، ويتوقف ذلك على درجة إشباعها .
vالدوافع الثانوية أو الاجتماعية أو المكتسبة :
1.  هي التي تنشأ نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة والظروف الاجتماعية المختلفة التي يعيش فيها .
2.  أهم الحاجات التي تنشأ بهذه الكيفية ( الحاجة للأمن – الحاجة للمحبة – الحاجة للتقدير – الحاجة للنجاح – الحاجة للحرية – الحاجة للانتماء " للجماعة " ) .
·      الناحيتين الأساسيتين للدوافع :
1.  الحوافز : هي المثيرات الداخلية والنواحي العضوية ، كحافز الجوع أوالعطش أوالاحساس بالبرودة أو السخونة .
2.  البواعث : هي الموضوعات التي يهدف اليها الكائن الحي وتوجه استجاباته سواء تجاهها او بعيداً عنها ، كالطعام الذي يقابل حافز الجوع والماء الذي يقابل حافز العطش .
3.  الحوافز والبواعث لا تنفصلان وظيفياً .
·      خصائص الدوافع :
vقوة الدافع :
1.  الدافع هو المحرك الرئيسي وراء عملية التعلم ، ( اكتساب الفرد أشياء جديدة أو تعديل سلوكه ) .
2.  نقصان الدافع في التعلم يؤدي إلى توقف الكائن الحي عن ممارسة أوجه النشاط التي تمكنه من السيطرة على الموقف التعليمي وتقلل فرص التعلم .
3.  زيادة قوة الدافع في التعلم يؤدي إلى ارتباك الكائن الحي وعدم قدرته على السيطرة على الموقف التعليمي .
vمدى تأثير الدافع :
1.  لا علاقة لقوة الدافع بالفترة الزمنية التي يستغرقها تأثيره ، فالدافع القوي يستغرق فترة زمنية قصيرة والدافع الأقل قوة يستغرق فترة زمنية أطول.
2.  في المواقف التعليمية تهمنا الدوافع الثانوية لأنها تتحكم في سلوك الفرد وتؤثر فيه فترة زمنية أطول ، لان الأغراض التربية بطبيعتها أغراض بعيدة وليست مؤقتة .
vالدافع المركب :
1.  تختلف الدوافع التي تحث الكائن الحي على التعلم تبعاً لنوعه وللمواقف التي يتعرض لها ، فدوافع الكائنات الدنيا مادية أولية في طبيعتها كدافع البحث عن الطعام وعن الجنس الآخر .
2.  يعمل الإنسان تحت تأثير دوافع اغلبها دوافع اجتماعية مكتسبة كالرغبة في التفوق واثبات الذات .
3.  لا يتعلم الإنسان تحت تأثير دافع واحد إنما تحت تأثير مجموعة من الدوافع .
·      الدوافع والتعلم :
1.  وجود الدافع لدى الفرد شيء أساسي في عملية التعلم ، وأفضل المواقف التعليمية هي التي تعمل على تكوين دوافع عند المتعلمين .
2.  إن الدوافع التي يعمل تحت تأثيرها الفرد إما دوافع أولية أو ثانوية ، والدوافع الأولية لا تستخدم كدوافع للتعلم في المدرسة وإنما يتعلم التلميذ تحت تاثير الدوافع الثانوية .
3.  مجموع الدوافع الثانوية التي يتعلم التلميذ تحت تأثيرها في المدرسة تختلف من فرد لآخر ، كما تختلف عند الفرد الواحد في المواقف التعليمية المختلفة .
4.  لا يمكن حصر الدوافع الثانوية المؤثرة في التعلم ، وإنما يمكن ذكر ميول ورغبات الفرد وحاجة التلميذ إلى تقدير المعلم وحاجته إلى النجاح وتجنب الرسوب والفشل وحاجته للثواب وتجنب العقاب .
·      وظائف الدوافع في عملية التعلم :
1.  أنها تضع أمام المتعلم أهدافاً معينة يسعى لتحقيقها ، أي تطبع السلوك بالطابع الغرضي ( حيوية الغرض – وضوح الغرض – قرب أو بعد الغرض ) .
2.  أنها تمد السلوك بالطاقة وتثير النشاط .
3.  أنها تساعد  في تحديد أوجه النشاط المطلوبة لإتمام عملية التعلم .

ثانياً – النضج :
·      هو عملية نمو متتابع يتناول جميع جوانب الكائن الحي ، وتبدو مظاهره لدى الكائنات الحية .
·      نضج الجهاز العصبي الذي يبدو أثره في سلوك الفرد وقدرته على تمييز الأشياء وإدراكها خلال مراحل نموه المتتالية يكون مصاحباً للنضج الظاهري .
·      يعتبر الفرد ناضجاً إذا وصل إلى مستويات معينة من النمو .
·      تمر العمليات العقلية بمستويات نضج مشابهة .
·      يعتبر النضج في كافة النواحي ( الجسمية والانفعالية والاجتماعية والعقلية ) من العوامل المؤثرة في التعلم ، لأنه يحدد إمكانيات سلوك الفرد ويحدد مدى ما يستطيع أن يقوم به من نشاط تعليمي وما يكتسبه من مهارة وخبرة .
·      ما هو النضج ؟
vالنضج يعني وجود أنماط سلوكية تحدث نتيجة عملية نمو داخلية لا علاقة لها بالتدريب أو أي عامل آخر خارجي ، أي تحدث من تلقاء نفسها .
vتعريف جيزيل للنضج " الجهاز العصبي ينمو وفقاً لخصائصه الذاتية ، ومن ثم تنشأ عنه أنماط أولية من السلوك ، هذه الأنماط تحددها عوامل الإثارة من العالم الخارجي ، وليس للخبرة أي علاقة خاصة بها "
vتعريف ماركس للنضج " ملاءمة من الجانب العضوي للكائن الحي للاستجابة لدوافع داخلية مستقلة عن مؤثرات البيئة الخارجية .
vالتعريفان يؤكدان أهمية العوامل الداخلية العضوية ، وحدوث النضج نتيجة هذه العوامل بعيداً عن مؤثرات خارجية كالخبرة والمران .
vتعريف ستودارد وويلمان للنضج " هو النمو المتوقع من الكائن الحي تحت شروط الإثارة العادية " .
vتعريف ماك كونيل للنضج " هو النمو الذي يحدث بالتدريج في وجه التغيرات المختلفة للشروط البيئية " .
vالتعريفان يؤكدان أن النضج متوقع تحت شروط البيئة والعوامل الخارجية .
·      العلاقة بين النضج والتدريب وتأثيرها في التعلم :
1.  إن تعلم خاصية معينة أكثر سهولة إذا وصل الفرد إلى مستوى النضج المناسب لهذه الخاصية .
2.  إن التدريب اللازم للتعلم يقل كلما كان الكائن الحي أكثر نضجاً .
3.  إن التدريب قبل الوصول إلى مستوى النضج المناسب لا يؤدي إلى تحسن في التعلم أو تحسن مؤقت .
4.  إن التدريب قبل الوصول إلى مستوى النضج المناسب يعوق التعلم في المستقبل .

ثالثاً – الممارسة ( المذاكرة )
·      ما يتعلم يجب أن يمارس ، ولا تتم هذه العملية بدون توفر الممارسة التي يمكن ملاحظة أهميتها في كل ما يتعلمه الفرد .
·      لم نتعلم الكتابة بالنظر إلى الحروف في الكتب وملاحظة الفروق الفردية بين الكلمات ، وإنما تعلمناها عن طريق الإمساك بالقلم واستخدامه في الكتابة وتكرار هذه العملية مرات عديدة تحت إشراف وتوجيه معلمينا وآبائنا .
·      التكرار من غير أن يعرف المتعلم أخطاؤه يؤدي إلى تثبيت هذه الأخطاء وإعاقة التعلم ، وتأتي أهمية التوجيهات والإرشادات التي يتلقاها المتعلم أثناء التعلم .
·      اتجهت اغلب الأبحاث إلى دراسة أهمية عملية التوجيه أثناء التدريب بالنسبة لتحصيل المادة المتعلمة .
·      أفضل الطرق لاستعمال الممارسة هي :
1.  في تعلم المواد المعرفية .
2.  في تعلم المهارات .
3.  في تعلم أساليب التفكير .
4.  في تعلم الاتجاهات والقيم .

عوامل تحسين التعلم
أولاً : الحفظ :
1.    هو عملية ملازمة للتعلم فما نتعلمه نحتفظ به وعلى قدر احتفاظنا به على قدر ما تحقق هذه العملية أغراضها .
2.    يُعطي التلاميذ هذه العملية أهمية كبيرة فمجهوداتهم توجه للسيطرة على المادة المتعلمة للاحتفاظ بها واسترجاعها عند الحاجة .
3.    حفظ المادة المتعلمة يخضع لعوامل النسيان أثناء وبعد تعلمها .
4.    العوامل المؤثرة في عملية الحفظ :
ت
العامل
الوصف
1
الغرض من التعلم
الغرض الأساسي من التعلم عند معظم المعلمين في نظامنا التعليمي أن يحفظ التلميذ المادة الدراسية وقادراً على استرجاعها وقت الاختبار .
2
نوع المادة المتعلمة
يتوقف مقدار ما يحتفظ به المتعلم من المادة على مدى ما تعنيه المادة بالنسبة له ، حيث دلت التجارب على مقارنة حفظ مواد كالشعر أو النثر بحفظ مواد لا معنى لها كالمقاطع الصماء والأعداد والكلمات المفردة .
3
تأكيد التعلم
يتوقف بقاء التعلم على مدى ثبات التعلم الأصلي ، فكلما كان التعلم الأصلي سطحياً مهتزاً فان حفظه لا يدوم طويلاً وسرعان ما يضيع ويتلاشى .
4
نوع نشاط المتعلم بعد التعلم الأصلي
نوع وكمية النشاط الذي يمارسه المتعلم خلال الفترة بعد انتهاء التعلم الأصلي وإعادة الاختبار للتعرف على كمية المادة المتبقية .

ثانياً : الاسترجاع ( المراجعة ) :
1.    يهيئ استرجاع المادة المتعلمة على فترات أثناء وبعد تعلمها لتثبيتها وحفظها .
2.    يفيد الاسترجاع التعلم في النواحي الآتية :   
                أ‌-                    يساعد المتعلم في التعرف على مستواه الحقيقي ونقاط الضعف في تعلمه .
            ب‌-                  يعتبر نوعاً من الممارسة لموضوع التعلم أو تأكيداً للتعلم لأنه تم بعد الانتهاء من السيطرة على المادة المتعلمة .
            ت‌-                  يمثل موقف اختبار بالنسبة للمتعلم .

ثالثاً : تطبيق المادة المتعلمة :
لا يقتصر التعلم الحقيقي على مجرد استرجاع المادة المتعلمة ، بل يتضمن تطبيقها واستخدامها في الأغراض التعليمية المختلفة .

رابعاً : المجهود الموزع :
1.    هو أن يكون التدريب أثناء التعلم على فترات بينها فترات راحة ، وهذا عكس المجهود المتواصل الذي يعني استمرار المتعلم في بذل جهود متواصلة أثناء تعلمه .
2.    يتوقف المجهود الموزع على عدة عوامل :
نوع المادة ودرجة صعوبتها
ميل الفرد للموضوع الذي يتعلمه
حالة الفرد وظروفه أثناء التعلم
قدرة الفرد على التركيز والانتباه

خامساً : الطريقة الكلية والطريقة الجزئية :
1.  الطريقة الكلية : يتعلم الفرد المادة على أساس وحدتها ، أي ككل .
2.  الطريقة الجزئية : تقسم المادة إلى أجزاء ويتدرب المتعلم بالتكرار على كل جزء لوحده .
3.  تتوقف هاتان الطريقتان على عدة عوامل :
حجم الموضوع
المعنى الكلي
إمكانات الفرد

سادساً : التعلم الفردي والتعلم الجمعي :
1.  التعلم عملية تقوم على الممارسة والنشاط الذاتي للمتعلم ، والخبرة التي يقوم بها المتعلم تؤدي إلى نتائج تصبح جزءاً من نفسه وتعدل من سلوكه وتؤثر في نواحي شخصيته المختلفة .
2.  التعلم عملية فردية يقوم بها المتعلم بنفسه .
3.  يفيد التعلم الجمعي في المواقف التالية :
                أ‌-                         مساعدة التلاميذ لمعالجة بعض موضوعات التعلم الصعبة كحل بعض المسائل الرياضية الصعبة أو قواعد اللغة .
            ب‌-                       الموضوعات التي تعتمد على تبادل وجهات النظر واستطلاع الآراء والتعرف على الأسباب المتعلقة بها .
            ت‌-                       أوجه النشاط التي تحتاج لوجود أكثر من فرد في إجراء التجارب العملية .

            ث‌-                       المراجعة وتقييم ما حصّله التلميذ أثناء تعلمه الفردي والتعرف على المستوى الذي وصل إليه تعلمه .