معنى التعلم
·
المفاهيم
الثلاثة ( التعلم كعملية تذكر ، التعلم كعملية تدريب للعقل ، التعلم كعملية تعديل
للسلوك ) كان لها أثر كبير في التدريس والخطط المدرسية والمناهج ، وقد ثبت خطأ
بعضها نتيجة الأبحاث الحديثة ، إلا أثره ما زال قائماً ، وما زال مرتبطاً
بمشكلاتنا التربوية .
·
التعلم
كعملية تعديل للسلوك هو المفهوم الذي نأخذ به في أغلب الاتجاهات الحديثة .
أولاً
– التعلم كعملية تذكر :
·
يرجع
هذا المفهوم إلى وقت بعيد ويرتبط أساساً بسيكولوجية هربارت الذي كان ينظر إلى
العقل على أننا نولد به وهو صفحة بيضاء .
·
التعلم
مرادف للخزن ، وعملية الخزن تحتاج إلى الحفظ أولاً .
·
عمليتي
التعلم والتعليم وفق نظرية الخزن والتذكر أصبحت محددة بخطوات منطقية واضحة هي :
1.
تصنيف
المعارف إلى مواد .
2.
تحديد
المواد التي تدرس ، واختيار أجزاء المادة التي تدرس لكل فرقة من الفرق الدراسية .
3.
إعطاء
التلاميذ هذه الأجزاء من المادة .
4.
استذكار
التلاميذ لها وعمل التمرينات والتطبيقات اللازمة ومراجعة المدرس لها .
5.
اختبار
التلاميذ فيما حفظوه من المادة الدراسية .
ثانياً – التعلم كتدريب
للعقل :
·
ما
زال لهذا المفهوم أنصاره وآثاره ، وهو مرتبط أساساً بإحدى النظريات السيكولوجية وهي
نظرية التدريب الشكلي التي تنتسب للفيلسوف الانجليزي لوك ، وتُبنى أساساً على فكرة
أن العقل مقسم على عدد من الملكات كالتفكير والتذكر والتخيل والتصور ، وان التعلم
ناتج من تدريب هذه الملكات العقلية .
·
لهذه
النظرية أثر بالغ ، إذ أصبحت بعض المواد هامة لا لأن تعلمها غاية في حد ذاته ، بل
لأنها صالحة لهذا النوع من التدريب .
·
أثبتت
الدراسات الحديثة خطأ هذه النظرية ، فلا أثر لانتقال التدريب إلا وفق شروط خاصة
معينة .
ثالثاً – التعلم كتعديل
للسلوك :
· كان لتقدم الأبحاث والتجارب السيكولوجية
في الفترة الأخيرة اثر بالغ في تغيير الكثير من الأفكار السابقة .
· عملية التعلم هي عملية تغير وتعديل في
سلوك الفرد ، وهذا التغير يستمر مدى الحياة .
· الإنسان دائم التفاعل مع بيئته ويمكنه أن
يحدد بدرجة كبيرة نوع الحياة التي يرغب فيها .
· الخبرة هي عملية التفاعل بين الفرد
والبيئة ويتعلم منها معارفه واتجاهاته ومهاراته .
· الأمر الهام هو نوع الخبرة التي يواجهها
الفرد ويكتسب منها معارف واتجاهات ومهارات نافعة له ولمجتمعه .
· يُعرف جيتس التعلم بأنه " تغير في
السلوك له صفة الاستمرار وصفة بذل الجهد المتكرر ، حتى يصل الفرد إلى استجابة ترضي
دوافعه وتحقق غاياته " .
· يُعرف ميرسل التعلم بأنه " عملية
تتضمن تحسناً مستمراً في الأداء يمكن ملاحظته نتيجة التغيرات التي تحدث أثناء
التعلم ".
· يُعرف جيلفورد التعلم بأنه " أي تغير
في السلوك يحدث نتيجة استثارة " وهو
تعريف شامل لا يعطي حدوداً لعملية التعلم .
طرق دراسة التعلم
· تنقسم الأبحاث الخاصة بالتعلم إلى قسمين
أساسيين هما :
1. الأبحاث والتجارب التي تتجه لدراسة كيف
يحدث التعلم كالتجارب التي تقوم عليها نظريات التعلم المختلفة بقصد الوصول إلى
التفسير ، وتعتمد على الحيوان كموضوع لدراسته .
2. الأبحاث والتجارب التي تتجه لدراسة
العوامل المؤثرة في عملية التعلم أو تساعد على تحسينها أو إلى دراسة الظروف الخاصة
بانتقال اثر التعلم من موقف لآخر ، وتعتمد على الإنسان كموضوع لدراسته .
· أهمية استخدام الحيوان في تجارب التعلم :
1. يمكن التحكم في البيئة الخارجية للحيوانات
بصورة لا نستطيعها مع الإنسان .
2. سلوك الحيوان بسيط بطبعه والعوامل الخاضعة لها هذا السلوك والمؤثرة فيه محدودة نسبياً إذا قيست بالعوامل المؤثرة في سلوك
الإنسان .
3. مدى حياة معظم الحيوانات أقصر من مدى حياة
الإنسان .
4. يمكن إخضاع الحيوان لظروف التجريب
المختلفة .
شروط التعلم
أولاً – الدوافع :
· البحث عن القوى الدافعة التي تظهر سلوك
الكائن الحي وتوجهه أمر أساسي لعملية التعلم ولكافة مظاهر السلوك الإنساني .
· أنواع الدوافع :
vالدوافع الأولية أو الفسيولوجية :
1. هي التي تنشأ عن حاجات الجسم الخاصة
بوظائفه العضوية والفسيولوجية كالحاجة إلى الطعام والماء والجنس وتجنب البرد والحر
والألم ، ولا يتعلمها أو يكتسبها الفرد ولكنها موجودة به بالفطرة ، وان تعلم شيئاً
منها فهو للتحكم فيها .
2. تتحدد عن طريق الوراثة ونوع الكائن الحي
وتتصل اتصالاً مباشراً بحياته وحاجاته البيولوجية الأساسية كدافع الجوع و العطش
والجنس والأمومة أو الأبوة .
3. هي الدوافع المؤثرة في سلوك الكائنات
الحية عدا الإنسان ، ويمكن التحكم في سلوكها تبعاً للتحكم في الدوافع البيولوجية
المسيطرة عليها .
4. يسهل التجريب على الدوافع الأولية والتعرف
على تأثيراتها المختلفة .
5. الدوافع الأولية اقل أثراً في حياة الإنسان
ولا تظهر بوضوح في سلوكه وتصرفاته ، ويتوقف ذلك على درجة إشباعها .
vالدوافع الثانوية أو الاجتماعية أو
المكتسبة :
1. هي التي تنشأ نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة
والظروف الاجتماعية المختلفة التي يعيش فيها .
2. أهم الحاجات التي تنشأ بهذه الكيفية (
الحاجة للأمن – الحاجة للمحبة – الحاجة للتقدير – الحاجة للنجاح – الحاجة للحرية –
الحاجة للانتماء " للجماعة " ) .
· الناحيتين الأساسيتين للدوافع :
1. الحوافز : هي المثيرات الداخلية والنواحي
العضوية ، كحافز الجوع أوالعطش أوالاحساس بالبرودة أو السخونة .
2. البواعث : هي الموضوعات التي يهدف اليها الكائن
الحي وتوجه استجاباته سواء تجاهها او بعيداً عنها ، كالطعام الذي يقابل حافز الجوع
والماء الذي يقابل حافز العطش .
3. الحوافز والبواعث لا تنفصلان وظيفياً .
· خصائص الدوافع :
vقوة الدافع :
1. الدافع هو المحرك الرئيسي وراء عملية
التعلم ، ( اكتساب الفرد أشياء جديدة أو تعديل سلوكه ) .
2. نقصان الدافع في التعلم يؤدي إلى توقف
الكائن الحي عن ممارسة أوجه النشاط التي تمكنه من السيطرة على الموقف التعليمي
وتقلل فرص التعلم .
3. زيادة قوة الدافع في التعلم يؤدي إلى
ارتباك الكائن الحي وعدم قدرته على السيطرة على الموقف التعليمي .
vمدى تأثير الدافع :
1. لا علاقة لقوة الدافع بالفترة الزمنية
التي يستغرقها تأثيره ، فالدافع القوي يستغرق فترة زمنية قصيرة والدافع الأقل قوة
يستغرق فترة زمنية أطول.
2. في المواقف التعليمية تهمنا الدوافع
الثانوية لأنها تتحكم في سلوك الفرد وتؤثر فيه فترة زمنية أطول ، لان الأغراض
التربية بطبيعتها أغراض بعيدة وليست مؤقتة .
vالدافع المركب :
1. تختلف الدوافع التي تحث الكائن الحي على
التعلم تبعاً لنوعه وللمواقف التي يتعرض لها ، فدوافع الكائنات الدنيا مادية أولية
في طبيعتها كدافع البحث عن الطعام وعن الجنس الآخر .
2. يعمل الإنسان تحت تأثير دوافع اغلبها
دوافع اجتماعية مكتسبة كالرغبة في التفوق واثبات الذات .
3. لا يتعلم الإنسان تحت تأثير دافع واحد
إنما تحت تأثير مجموعة من الدوافع .
· الدوافع والتعلم :
1. وجود الدافع لدى الفرد شيء أساسي في عملية
التعلم ، وأفضل المواقف التعليمية هي التي تعمل على تكوين دوافع عند المتعلمين .
2. إن الدوافع التي يعمل تحت تأثيرها الفرد
إما دوافع أولية أو ثانوية ، والدوافع الأولية لا تستخدم كدوافع للتعلم في المدرسة
وإنما يتعلم التلميذ تحت تاثير الدوافع الثانوية .
3. مجموع الدوافع الثانوية التي يتعلم
التلميذ تحت تأثيرها في المدرسة تختلف من فرد لآخر ، كما تختلف عند الفرد الواحد
في المواقف التعليمية المختلفة .
4. لا يمكن حصر الدوافع الثانوية المؤثرة في
التعلم ، وإنما يمكن ذكر ميول ورغبات الفرد وحاجة التلميذ إلى تقدير المعلم وحاجته
إلى النجاح وتجنب الرسوب والفشل وحاجته للثواب وتجنب العقاب .
· وظائف الدوافع في عملية التعلم :
1. أنها تضع أمام المتعلم أهدافاً معينة يسعى
لتحقيقها ، أي تطبع السلوك بالطابع الغرضي ( حيوية الغرض – وضوح الغرض – قرب أو
بعد الغرض ) .
2. أنها تمد السلوك بالطاقة وتثير النشاط .
3. أنها تساعد في تحديد أوجه النشاط المطلوبة لإتمام عملية
التعلم .
ثانياً – النضج :
· هو عملية نمو متتابع يتناول جميع جوانب
الكائن الحي ، وتبدو مظاهره لدى الكائنات الحية .
· نضج الجهاز العصبي الذي يبدو أثره في سلوك
الفرد وقدرته على تمييز الأشياء وإدراكها خلال مراحل نموه المتتالية يكون مصاحباً
للنضج الظاهري .
· يعتبر الفرد ناضجاً إذا وصل إلى مستويات
معينة من النمو .
· تمر العمليات العقلية بمستويات نضج مشابهة
.
· يعتبر النضج في كافة النواحي ( الجسمية
والانفعالية والاجتماعية والعقلية ) من العوامل المؤثرة في التعلم ، لأنه يحدد
إمكانيات سلوك الفرد ويحدد مدى ما يستطيع أن يقوم به من نشاط تعليمي وما يكتسبه من
مهارة وخبرة .
· ما هو النضج ؟
vالنضج يعني وجود أنماط سلوكية تحدث نتيجة
عملية نمو داخلية لا علاقة لها بالتدريب أو أي عامل آخر خارجي ، أي تحدث من تلقاء
نفسها .
vتعريف جيزيل للنضج " الجهاز العصبي
ينمو وفقاً لخصائصه الذاتية ، ومن ثم تنشأ عنه أنماط أولية من السلوك ، هذه الأنماط
تحددها عوامل الإثارة من العالم الخارجي ، وليس للخبرة أي علاقة خاصة بها "
vتعريف ماركس للنضج " ملاءمة من
الجانب العضوي للكائن الحي للاستجابة لدوافع داخلية مستقلة عن مؤثرات البيئة
الخارجية .
vالتعريفان يؤكدان أهمية العوامل الداخلية
العضوية ، وحدوث النضج نتيجة هذه العوامل بعيداً عن مؤثرات خارجية كالخبرة والمران
.
vتعريف ستودارد وويلمان للنضج " هو
النمو المتوقع من الكائن الحي تحت شروط الإثارة العادية " .
vتعريف ماك كونيل للنضج " هو النمو
الذي يحدث بالتدريج في وجه التغيرات المختلفة للشروط البيئية " .
vالتعريفان يؤكدان أن النضج متوقع تحت شروط
البيئة والعوامل الخارجية .
· العلاقة بين النضج والتدريب وتأثيرها في
التعلم :
1. إن تعلم خاصية معينة أكثر سهولة إذا وصل
الفرد إلى مستوى النضج المناسب لهذه الخاصية .
2. إن التدريب اللازم للتعلم يقل كلما كان
الكائن الحي أكثر نضجاً .
3. إن التدريب قبل الوصول إلى مستوى النضج
المناسب لا يؤدي إلى تحسن في التعلم أو تحسن مؤقت .
4. إن التدريب قبل الوصول إلى مستوى النضج
المناسب يعوق التعلم في المستقبل .
ثالثاً – الممارسة (
المذاكرة )
· ما يتعلم يجب أن يمارس ، ولا تتم هذه
العملية بدون توفر الممارسة التي يمكن ملاحظة أهميتها في كل ما يتعلمه الفرد .
· لم نتعلم الكتابة بالنظر إلى الحروف في
الكتب وملاحظة الفروق الفردية بين الكلمات ، وإنما تعلمناها عن طريق الإمساك
بالقلم واستخدامه في الكتابة وتكرار هذه العملية مرات عديدة تحت إشراف وتوجيه
معلمينا وآبائنا .
· التكرار من غير أن يعرف المتعلم أخطاؤه
يؤدي إلى تثبيت هذه الأخطاء وإعاقة التعلم ، وتأتي أهمية التوجيهات والإرشادات
التي يتلقاها المتعلم أثناء التعلم .
· اتجهت اغلب الأبحاث إلى دراسة أهمية عملية
التوجيه أثناء التدريب بالنسبة لتحصيل المادة المتعلمة .
· أفضل الطرق لاستعمال الممارسة هي :
1. في تعلم المواد المعرفية .
2. في تعلم المهارات .
3. في تعلم أساليب التفكير .
4. في تعلم الاتجاهات والقيم .
عوامل تحسين التعلم
أولاً : الحفظ :
1. هو عملية ملازمة للتعلم فما نتعلمه نحتفظ
به وعلى قدر احتفاظنا به على قدر ما تحقق هذه العملية أغراضها .
2. يُعطي التلاميذ هذه العملية أهمية كبيرة
فمجهوداتهم توجه للسيطرة على المادة المتعلمة للاحتفاظ بها واسترجاعها عند الحاجة
.
3. حفظ المادة المتعلمة يخضع لعوامل النسيان أثناء
وبعد تعلمها .
4. العوامل المؤثرة في عملية الحفظ :
ت
|
العامل
|
الوصف
|
1
|
الغرض من التعلم
|
الغرض
الأساسي من التعلم عند معظم المعلمين في نظامنا التعليمي أن يحفظ التلميذ المادة
الدراسية وقادراً على استرجاعها وقت الاختبار .
|
2
|
نوع المادة المتعلمة
|
يتوقف
مقدار ما يحتفظ به المتعلم من المادة على مدى ما تعنيه المادة بالنسبة له ، حيث
دلت التجارب على مقارنة حفظ مواد كالشعر أو النثر بحفظ مواد لا معنى لها
كالمقاطع الصماء والأعداد والكلمات المفردة .
|
3
|
تأكيد التعلم
|
يتوقف
بقاء التعلم على مدى ثبات التعلم الأصلي ، فكلما كان التعلم الأصلي سطحياً
مهتزاً فان حفظه لا يدوم طويلاً وسرعان ما يضيع ويتلاشى .
|
4
|
نوع نشاط المتعلم بعد التعلم الأصلي
|
نوع
وكمية النشاط الذي يمارسه المتعلم خلال الفترة بعد انتهاء التعلم الأصلي وإعادة
الاختبار للتعرف على كمية المادة المتبقية .
|
ثانياً : الاسترجاع ( المراجعة ) :
1. يهيئ استرجاع المادة المتعلمة على فترات أثناء
وبعد تعلمها لتثبيتها وحفظها .
2. يفيد الاسترجاع التعلم في النواحي الآتية
:
أ-
يساعد
المتعلم في التعرف على مستواه الحقيقي ونقاط الضعف في تعلمه .
ب-
يعتبر نوعاً من الممارسة
لموضوع التعلم أو تأكيداً للتعلم لأنه تم بعد الانتهاء من السيطرة على المادة
المتعلمة .
ت-
يمثل موقف اختبار بالنسبة
للمتعلم .
ثالثاً : تطبيق المادة المتعلمة :
لا يقتصر التعلم الحقيقي على مجرد استرجاع
المادة المتعلمة ، بل يتضمن تطبيقها واستخدامها في الأغراض التعليمية المختلفة .
رابعاً : المجهود الموزع :
1. هو أن يكون التدريب أثناء التعلم على
فترات بينها فترات راحة ، وهذا عكس المجهود المتواصل الذي يعني استمرار المتعلم في
بذل جهود متواصلة أثناء تعلمه .
2. يتوقف المجهود الموزع على عدة عوامل :
نوع المادة ودرجة صعوبتها
|
ميل الفرد للموضوع الذي يتعلمه
|
حالة الفرد وظروفه أثناء التعلم
|
قدرة الفرد على التركيز والانتباه
|
خامساً : الطريقة الكلية والطريقة الجزئية :
1. الطريقة الكلية : يتعلم الفرد المادة على أساس
وحدتها ، أي ككل .
2. الطريقة الجزئية : تقسم المادة إلى أجزاء
ويتدرب المتعلم بالتكرار على كل جزء لوحده .
3. تتوقف هاتان الطريقتان على عدة عوامل :
حجم الموضوع
|
المعنى الكلي
|
إمكانات الفرد
|
سادساً : التعلم الفردي والتعلم
الجمعي :
1. التعلم عملية تقوم على الممارسة والنشاط
الذاتي للمتعلم ، والخبرة التي يقوم بها المتعلم تؤدي إلى نتائج تصبح جزءاً من
نفسه وتعدل من سلوكه وتؤثر في نواحي شخصيته المختلفة .
2. التعلم عملية فردية يقوم بها المتعلم
بنفسه .
3. يفيد التعلم الجمعي في المواقف التالية :
أ-
مساعدة
التلاميذ لمعالجة بعض موضوعات التعلم الصعبة كحل بعض المسائل الرياضية الصعبة أو
قواعد اللغة .
ب-
الموضوعات
التي تعتمد على تبادل وجهات النظر واستطلاع الآراء والتعرف على الأسباب المتعلقة
بها .
ت-
أوجه
النشاط التي تحتاج لوجود أكثر من فرد في إجراء التجارب العملية .
ث-
المراجعة وتقييم ما حصّله
التلميذ أثناء تعلمه الفردي والتعرف على المستوى الذي وصل إليه تعلمه .