مفهوم الإرشاد المهني
1. هو عملية مساعدة الفرد في فهم نفسه
وقدراته وميوله وتزويده بالمعلومات حول المهن المتوفرة في بيئته وشروط الدخول فيها
والإعداد لها ليتخذ قراره في اختيار مهنته بنفسه ومساعدته في مواجهة المشكلات التي
تواجهه مما يؤدي لتكيفه وتحقيق الرضا المهني والشخصي وبما يعود عليه بالسعادة وعلى
مجتمعه بالفائدة والمنفعة .
2. هو عملية مساعدة الفرد على اختيار مهنته
بما يتلاءم مع استعداداته وقدراته وميوله وطموحاته وظروفه الاجتماعية والإعداد والتأهيل
لها والدخول في العمل والتقدم والترقي فيه وتحقيق أفضل مستوى للتوافق المهني .
الحاجة إلى الإرشاد المهني
1
|
الزيادة في سكان العالم وأثرها في استيعاب المدارس
للطلاب
|
أوجدت
مشكلات كالنقص الغذائي وانخفاض مستويات المعيشة وكثرة أعداد وانتشار المدارس
وزيادة أعداد الطلاب فيها وبالتالي ظهور المشكلات المدرسية ( الفروق الفردية في
الصف – التكيف المدرسي – التأخر الدراسي – التعرف على القدرات والميول
والاستعدادات للطلاب – المشكلات السلوكية – إعداد الطلاب للحياة العملية
والمهنية – إرشاد الطلاب نحو الدراسة الجامعية أو المهنة المناسبة – تحويل ذوي
الاحتياجات الخاصة للجهات المختصة لرعايتهم ) . مما دعى الحاجة لوجود مرشد مهني
ومدرسي قادر على التصدي لها بأسس علمية سليمة ووفق أساليب فنية وخبرات تدريبية
ممارسة .
|
2
|
التغيرات التي طرأت على الأسرة
|
كانت
الأسرة كبيرة تشمل الأب والأم والأبناء والزوجات والأتباع وكان رب الأسرة يؤمن
لهم احتياجاتهم ويهتم بتربية الأبناء بسبب البساطة والوضوح ، ومع تغير الزمن
تطورت الأسرة وابتعد الأهل عن المنزل يومياً لساعات طويلة لانشغالهم بأعمالهم
الخارجية مما ألقى عبء التربية على المدرسة وأصبحت مسئولة عن توجيه الأبناء
دراسياً واجتماعياً وشخصياً .
|
3
|
التغيرات التي طرأت على المجتمع
|
ظهرت تغيرات نتيجة التطور التقني وثورة
المعلومات على أسلوب حياة الفرد وعلاقته بالآخرين ونظم عيش الجماعة وأصبحت غير
مناسبة وقادرة على مواكبة هذه التغيرات السريعة ، حيث تناولت هذه التغيرات
الإدارة والتجارة والعمارة ووسائل نقل المعلومات ... إلخ . مما دعى الحاجة لوجود
مرشد نفسي ومهني لمساعدة النشء على مواجهتها والتصدي لها .
|
4
|
التقدم التكنولوجي السريع وأثره على العمل
|
شمل
جميع مظاهر الحياة فانتقلت الأعمال البدائية إلى الصناعة الحديثة وتعددت مجالات
العمل ومطالبه وشروط الدخول فيه والتركيز على مستويات التربية وبرامج الدراسة في
المدارس وبرامج تدريب الأيدي العاملة وعدم التكيف مع العمل والرضا الوظيفي . مما
دعى الحاجة لوجود مرشد مهني لمساعدة النشء في تجاوز تلك المشكلات .
|
5
|
تطور الفكر التربوي
|
تبنت
التربية الحديثة التركيز على الطالب أكثر من التركيز على المادة مما ساعد نظريات
وأساليب علم النفس للمساهمة بفاعلية في رفع المستوى التحصيلي للطالب لتوافقه
النفسي والاجتماعي ، مما جعل لبرامج الإرشاد النفسي المدرسي والمهني أهمية كبيرة
في العملية التربوية لتنمية شخصية الطالب بشكل متكامل من مختلف جوانبها ، وهذه
الحاجة إن لم تلقى العناية المكثفة فان برامج الحكومة ستكون عاجزة عن القيام
بمسؤولياتها . مما دعى الحاجة لوجود
مرشد نفسي ومهني لمساعدة النشء في حل مشكلاتهم .
|
6
|
مشكلات المدرسة الحديثة
|
تواجه
قصوراً في دورها التربوي وإعداد الطالب لمواجهة مشكلات الحاضر والمستقبل مثل (
أنها لا تلبي احتياجات الطلاب – أنها تثقل كاهل الطلاب بمطالب تفوق قدراتهم
وإمكاناتهم – أنها لا تواكب التقدم والتنوع المهني السريع - انخفاض الاستعداد
التحصيلي للطلاب – عدم مراعاة المناهج لميول الطلاب الدراسية والمهنية - ... إلخ
) . مما دعى الحاجة لوجود مرشد مهني ومدرسي قادر على حل المشكلات .
|
7
|
دخول عصر المعلومات والاتصالات
|
فرضت
ثورة المعلومات والاتصالات نفسها بقوة على مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية
والأسرية والتربوية ... إلخ حيث اندثرت مهن وظهرت مهن جديدة ونشأت تخصصات حديثة
ودقيقة صاحبت تغيراً مستمراً في نظم ومناهج التعليم المدرسي والعالي وفي برامج التدريب
قبل وبعد الدخول في العمل ، وفرض استخدام الحاسب الآلي في المدرسة والمصنع
والمعمل والجامعة والمنزل ومراكز الدراسات والبحوث ... إلخ . مما دعى الحاجة
لوجود مرشد مهني متطور لمساعدة النشء في الإعداد والتكيف مع هذا التغير بما يحقق
الفائدة الفردية والاجتماعية .
|
8
|
دراسات ميدانية تقرر الحاجة إلى المرشد المدرسي
والمهني
|
(
أهمية وجود الإرشاد المهني ضمن المنهج الدراسي خاصة في المرحلتين المتوسطة
والثانوية – مساعدة المرشد المدرسي الطلاب على التكيف
الدراسي واختيار الدراسة أو المهنة المناسبة و حل مشكلاتهم الشخصية والاجتماعية
والمدرسية – قدرة المرشد على فهم شخصيات
وميول وقدرات واستعدادات الطلاب وتقبلهم وكسب ثقتهم ) .
|
أهمية الإرشاد المهني
1. بالنسبة للفرد :
أ- التكوين الشخصي
|
ب- التكيف
|
ج- العمل
|
يساهم
الإرشاد النفسي على تفتيح قوى الشخصية الكامنة للفرد وإنماء ميوله وقدراته ،
وتسهيل وتوفير الشروط المناسبة لعملها وتفاعلها مع الواقع ونموها النمو المناسب
.
|
التوازن
بين الفرد ومحيطه الداخلي والخارجي وتوفير شروط التكيف المناسبة له خاصة فيما
يتعلق بالعمل والتكيف فيه وتأثير ذلك على تكوينه الشخصي .
|
هو
جزء من الفرد ونشاطه وأساسي في معيشته اليومية
، وهذا يتطلب إرشاده نحو العمل المناسب بما يتوافق مع ميوله وقدراته
واحتلاله لمكانة اجتماعية بين جماعته والمشاركة في الإنتاجية لتوفير الدخل
المالي المناسب له .
|
2. بالنسبة للجماعة :
يتوفر لهم الأمن والطمأنينة عن طريق العمل
المنظم وتوزيع الموارد البشرية على الميادين المختلفة ، لأن التوزيع يستهدف الإنتاج القومي وتحقيق التوازن لحاجات
المجتمع الأساسية وتوفير مصادر الإنتاج اللازمة وطنياً مما له نتائج ايجابية على الفرد والجماعة والإنتاج الوطني ، وإبعاد المجتمع عن البطالة
ونتائجها وعن أخطار التوزيع غير المتوازن للموارد البشرية .
3. بالنسبة للصناعة والتجارة :
من خلال توفير الأيدي العاملة الماهرة
المدربة وتوجيههم نحو الأعمال المتناسبة مع قدراتهم وميولهم مما يسهم في تخفيض الإنفاق
من قِبل المؤسسات الصناعية والتجارية وجني الفوائد الكثيرة من قيام العمال
والموظفين بالأعمال المؤهلين لها .
4. بالنسبة للدخل القومي :
من خلال الاستغلال الأمثل للموارد البشرية
والتخطيط المنظم لتوفير القوى العاملة اللازمة لحاجات المجتمعات الواعية .
أهداف الإرشاد المهني
1. توجيه الذات :
اكتساب الفرد القدرة على إرشاد نفسه دون
الاعتماد على غيره وإدراك حقيقة نفسه والعالم المحيط به ومقدرته على موازنة الأمور
وإيجاد الحلول المرضية له وتحمل مسؤوليته ، وبالتالي يقوم إرشاد الذات على أساس
الحرية في اتخاذ القرارات وتحمل مسؤولية نتائجها وتكوين اتجاهات وفلسفة في الحياة
قائمة على أساس اعتبار جميع العوامل العقلية والانفعالية الفردية والعوامل المادية
والاجتماعية والاقتصادية المحيطة به .
2. تحقيق الذات :
يتيح الإرشاد للفرد النمو والنضج وتحقيق
ذاته في عالم الدراسة أو العمل نتيجة وجود دافع لديه يجعله مستعد لتنمية فهم ذاته
ومعرفة وتحليل نفسه وفهم استعداداته وميوله ، ويركز الإرشاد المتمركز حول المسترشد
( الذات ) على تحقيق الذات لأقصى درجة ممكنة .
3. تحقيق التكيف :
o
تغيير
وتعديل السلوك والبيئة الطبيعية والاجتماعية لإحداث التوازن بين الفرد وبيئته من
خلال إشباع حاجاته وتحقيق متطلبات بيئته ، فالتكيف عملية تكاملية في جميع المجالات .
o
أهم
مجالات التكيف :
أ- التكيف الشخصي
|
ب- التكيف التربوي
|
ج- التكيف المهني
|
د- التكيف الاجتماعي
|
تحقيق
الرضا عن الذات وإشباع الدوافع الأولية ( الفسيولوجية أو الفطرية ) ، والدوافع الثانوية ( الاجتماعية أو
المكتسبة ) ، والتكيف مع مطالب النمو .
|
مساعدة
الفرد لاختيار الدراسة وفق قدراته وميوله وإمكانات البيئة المحيطة ، مما يحقق له
النجاح والتكيف الدراسي .
|
مساعدة
الفرد لاختيار المهنة المناسبة والاستعداد لها والدخول فيها وتحقيق الرضا
المهني له وللمجتمع ( وضع الفرد المناسب في المكان المناسب ) .
|
السعادة
مع الآخرين والالتزام بأخلاقيات المجتمع ومسايرة معاييره وقواعد الضبط فيه وتقبل التغير والتفاعل الاجتماعي والتكيف
الأسري والزواجي .
|
o
أبعاد
التكيف الاجتماعي :
أ- البعد الشخصي
|
ب- البعد البيئي
|
ج- البعد المعرفي العقلي
|
د- البعد الإنساني
|
مجموعة
الدوافع والحاجات والانفعالات التي تدفع الفرد للقيام بنشاط اجتماعي معين .
|
الظروف
التي يعيش فيها الفرد كالظروف الأسرية والدراسية والعملية .
|
مجموعة
الاتجاهات والقيم والعادات الاجتماعية والمثل العليا الموجهة للجماعة والموحدة لأهدافها
.
|
طريقة
التواصل بين الفرد والجماعة وبين أفراد
الجماعة نفسها ، وطريقة القيادة وأسلوب القائد مع أفراد الجماعة .
|
4. الصحة النفسية :
o
الهدف
العام للإرشاد هو تحقيق الصحة النفسية
للفرد والجماعة .
o
الصحة
النفسية والتكيف مفهومان ليسا مترادفان .
o
الصحة
النفسية : هي حالة ايجابية توجد لدى الفرد وتكون في مستوى قيام وظائفه النفسية
بمهامها
o
التكيف
: هو مجموعة ردود الأفعال التي يعدّل بها الفرد بنائه النفسي أو السلوكي ليستجيب
لشروط محيطة محددة أو خبرة جديدة .
o
يرتبط
بتحقيق الصحة النفسية مساعدة الفرد على حل
مشكلاته بنفسه كمشكلة اختيار المهنة والتكيف بها
والنجاح فيها .
أسس الإرشاد المهني
أولاً / الأسس العامة :
1
|
ثبات السلوك الإنساني نسبياً
|
السلوك
الإنساني سلوك مكتسب ومتعلم من البيئة المحيطة بالفرد ، ويكتسب صفة الثبات
النسبي بين الماضي والحاضر والمستقبل ، أي أن سلوك الفرد في المستقبل يشبه لحد
كبير سلوكه في الماضي وبالتالي يمكن التنبؤ بما سيكون عليه سلوك الفرد في
المستقبل من خلال ملاحظة سلوكه في الماضي والحاضر بشرط تشابه الظروف والمتغيرات
والعوامل الأخرى .
|
2
|
مرونة السلوك الإنساني
|
السلوك
الإنساني سلوك مرن قابل للتعديل والتغيير ، وتهتم المرونة بالتنظيم الأساسي
للشخصية ومفهوم الذات ، كما أنها الأساس الذي تقوم عليه الخدمات النفسية في
توجيه الأفراد وإرشادهم والعمل على زيادة تكيفهم مع الظروف المحيطة بهم .
|
3
|
السلوك الإنساني
( فردي –
جماعي )
|
يختلف
السلوك من فرد لآخر ولكل فرد أسلوبه الخاص في جميع مظاهر سلوكه ونموه وتطوره
وهذا ما يسمى " الفروق الفردية " وبهتم بدراستها علم نفس الفروق
الفردية ، كما انه يتشابه مع الآخرين في سلوكه ويتعلم المعايير السلوكية
الاجتماعية من الجماعة التي يعيش فيها ، وبالتالي تُكسب الفرد صفة التشابه مع
أعضائها ويهتم بدراسة ذلك علم النفس الاجتماعي
|
4
|
حق الفرد في الإرشاد
|
الإرشاد
حاجة نفسية هامة ينبغي إشباعها وهو حق لجميع أفراد المجتمع الديموقراطي سواء
كانوا أسوياء أو مضطربين ، مثل حق الطالب في اختيار الدراسة أو المهنة المناسبة
لقدراته وميوله ومساعدته في حل مشكلاته من خلال تقديم الخدمات الإرشادية .
|
5
|
استعداد الفرد للإرشاد
|
لابد
أن يكون الفرد مستعداً للإرشاد ويشعر بالحاجة إليه ويُقبل عليه ويثق فيه ويتوقع
الاستفادة منه ، فهو ليس عملية إجبارية
وقبول الفرد له برضا ذاتي يضمن نجاحه بشكل كبير .
|
6
|
تقبل المسترشد
|
يقوم
الإرشاد على أساس تقبل المسترشد كما هو وبلا حدود لنجاحه ، ولا يعني تقبل سلوكه
الخاطئ .
|
7
|
استمرار عملية الإرشاد
|
الإرشاد
عملية مستمرة ما دام الفرد ينمو ، وبالتالي فالنمو عملية مستمرة .
|
ثانياً / الأسس الفلسفية :
1. فهم طبيعة الإنسان :
o
تقوم
عملية الإرشاد النفسي على أساس الفهم الكامل لطبيعة الإنسان من خلال دراسة
النظريات المختلفة لتكوين نظرة شاملة عن هذه الطبيعة.
o
اختلاف
تفسير النظريات الفلسفية والنفسية والاجتماعية لطبيعة الإنسان كالتالي :
أ- نظرية الذات ( كارل روجرز )
|
ب- نظرية الإرشاد العقلاني الانفعالي السلوكي
(ألبرت ايليس )
|
ج- نظرية التحليل النفسي ( سيجموند فرويد )
|
تنظر
للإنسان على أنه أفضل المخلوقات وأن الظروف والضغوط المختلفة تجعل سلوكه مضطرباً
.
|
تنظر
للإنسان من خلال نشأة الاضطراب الانفعالي نتيجة أفكار لا عقلانية يعتقدها ، وأن علاجها
يكون باستبدالها بأفكار عقلانية .
|
تنظر
للإنسان نظرة تشاؤمية على انه شهواني وعدواني ومضاد للمجتمع ويميل للتدمير والشر.
|
2
|
الكينونة والصيرورة
|
o الكينونة : هي كل الكائنات الموجودة
فعلاً أو المحتمل وجودها مادية أو روحية بسيطة أو معقدة .
o الصيرورة : تشمل التغير الذي يطرأ على
الكينونة .
o الكينونة والصيرورة متكاملتان وبينهما
تغير يُبقي على الكينونة ويؤدي إلى الصيرورة ( أي أنه في عملية الإرشاد يجب على المرشد التعامل مع
المسترشد على انه كائن يتغير وينمو رغم بقائه الشخص نفسه ) .
|
3
|
المنطق
|
o يدرس قواعد التفكير الصحيح ويشمل
موضوعات كالاستقراء والاستنتاج والمنطق الرياضي ... إلخ
o تحتاج عملية الإرشاد لدراسة المنطق لأن
كثيراً من المناقشات في المقابلات الإرشادية تحتاج للتفكير المنطقي للتخلص من
الأفكار غير المنطقية واستبدالها بالأفكار المنطقية .
|
ثالثاً / الأسس النفسية والتربوية :
1
|
مطالب النمو
|
النمو
السوي مطلب للفرد في كل مراحل حياته ويبين مد ى تحقيق الفرد لذاته وإشباع حاجاته
وفقاً لمستوى نضجه وتطور خبراته مما يؤدي إلى سعادته ، ويحتاج تحقيق مطالب النمو
إلى التعلم واتخاذ القرارات .
|
2
|
الفروق الفردية
|
يتشابه
الأفراد مع بعضهم البعض في جوانب كثيرة ويختلفون في جوانب أخرى ، وتوجد تلك
الفروق في جميع مظاهر النمو المختلفة ويجب الأخذ بها في عملية الإرشاد التربوي
أو المهني .
|
3
|
الفروق بين الجنسين
|
هي
الفروق العائدة للعوامل البيولوجية وعوامل التنشئة الاجتماعية ، حيث توجد مهن
لها طابع ذكوري وأخرى لها طابع أنثوي والدخول إليها يتوقف على المعايير السائدة
في المجتمع وعلى ميول وقدرات الفرد .
|
4
|
الفروق داخل الفرد نفسه
|
قدرات
وميول وسمات الفرد تختلف من حيث درجة القوة أو الضعف ، وتختلف من خاصية لأخرى
فمثلاً قد يتم النضج العقلي على النضج الجسمي أو الاجتماعي .
|
5
|
الإرشاد المهني مكمل لعملية التعليم والتعلم
|
العمليتان
مرتبطتان ببعضهما البعض فمن شروط التعليم والتعلم الجيد الاهتمام بالإرشاد ،
ويفيد الإرشاد التربوي والمهني في تطوير المناهج وطرق التدريس وبرامج التدريب
والتأهيل المهني لتحقيق التكيف الفردي والاجتماعي والمهني للمعلمين والمتعلمين .
|
6
|
مطالب الدراسات والمهن المختلفة من الأفراد
|
تختلف
كل دراسة عن الأخرى فالدراسات العلمية تختلف عن الدراسات الأدبية ، كما تختلف كل
مهنة عن الأخرى فمهنة الهندسة تختلف عن مهنة الطب في الاستعداد والتدريب .
|
7
|
تعاون المرشد المهني مع زملائه في المؤسسة التعليمية
أو المهنية
|
التعاون
يجعل الإرشاد فعالاً ومحققاً لأهدافه وناجحاً وذا فائدة .
|
رابعاً / الأسس الاجتماعية :
1
|
الاهتمام بالفرد على انه عضو في الجماعة
|
الفرد
هو عضو في الجماعة التي ينتمي إليها له حقوق فيها وعليه واجبات تجاهها وتجاه
نفسه ، وللإرشاد الجماعي دور في تعديل
سلوك الفرد لتأثره بجماعته في الإرشاد والثقافة الاجتماعية التي ينتمي إليها .
|
2
|
حاجة المجتمع إلى الإرشاد المهني لتحقيق أهدافه
|
لكل
مجتمع حاجات متعددة لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق الإرشاد التربوي والمهني .
|
3
|
الاستفادة من كل مصادر المجتمع
|
تعتبر
المدرسة أهم المؤسسات الاجتماعية التي تقدم الخدمات الإرشادية لأكبر عدد من
أطفال وشباب المجتمع ، بالإضافة إلى
المؤسسات ( التجارية والصناعية - التأهيل المهني – رعاية المعوقين – الخدمة
الاجتماعية - ... إلخ ) .
|
خامساً / الأسس العصبية والفسيولوجية :
1
|
النفس والجسم
|
الإنسان
وحدة نفسية وجسمية وتتأثر كلا الحالتين ببعضهما البعض ، فانفعال الحزن يسبب
انسكاب الدموع وانفعال الغضب يسبب سرعة ضربات القلب ، وكذلك حدوث الاضطرابات
السيكوسوماتية .
|
2
|
الجهاز العصبي
|
له
تأثير كبير في عملية التكيف بين البيئة الذاتية للفرد وبيئته الخارجية ، فهو
الذي يقوم بترجمة الانفعالات وتحويلها إلى أعراض جسمية وأي خلل به يؤدي إلى
الأمراض النفس- جسمية كالعمى الهستيري والصمم الهستيري والشلل الهستيري والذبحة
الصدرية وارتفاع أو انخفاض ضغط الدم والربو وقرحة المعدة والالتهابات والإمساك
ومرض السكر .
|
سادساً / الأسس الأخلاقية والفنية :
1
|
العلم والخبرة
|
أن يتزود المرشد بالعلم والخبرة في
مجاله الإرشادي من خلال الاطلاع على المراجع والدوريات وحضور المؤتمرات والندوات
والدورات التدريبية لرفع مستوى كفايته المهنية باستمرار .
|
2
|
الترخيص
|
يعتبر
شرط أساسي لممارسة مهنة الإرشاد وتحمل مسؤولياتها ( التأهيل العلمي والعملي
والترخيص من الجهات العلمية الرسمية ) .
|
3
|
أداء القسم
|
أن
يؤدي المرشد قسم المهنة أمام الجهة المانحة للترخيص (مخافة الله في عمله –
مراعاة أخلاقيات المهنة )
|
4
|
المحافظة على سرية المعلومات
|
أن يحافظ المرشد على سرية المعلومات
الخاصة بالمسترشدين وحفظها في مكان آمن .
|
5
|
العلاقة المهنية
|
أن تكون العلاقة بين المرشد ومسترشديه
في الحدود المهنية فقط وألا تتطور لعلاقات أخرى .
|
6
|
المحافظة على كرامة المهنة
|
أن يكون سلوك المرشد متفقاً مع كرامة
المهنة كي لا يسيء لنفسه ولزملائه .
|
7
|
العمل المخلص
|
إن
مشكلة المسترشد ناتجة عن نقص يعانيه في عملية التكيف وعدم مقدرته على حلها ،
وعلى المرشد بذل الجهد ليُفهم المسترشد لنفسه والعالم الذي يعيش فيه
|
8
|
العمل كفريق
|
يقوم بالعملية الإرشادية فرق متعاون
متكامل من الاختصاصيين كالمرشد النفسي أو المدرسي أو المهني والطبيب النفسي
وغيرهم .
|
9
|
الاستشارة المتبادلة
|
تتم بين الزملاء والخبراء والاستعانة
بالاختصاصيين الآخرين .
|
10
|
الإحالة إلى الاختصاصيين الآخرين
|
إذا رأى المرشد أن حالة المسترشد خارجة عن حدود إمكاناته
وإعداده المهني فيحولها لاختصاصي آخر قادر ومؤهل .
|
11
|
اعتبار مشكلة الفرد كلاً لا يتجزأ
|
أن
ينظر المرشد لمشكلة المسترشد بشكل كلي من جميع الزوايا .
|
12
|
مرونة المرشد
|
إتباع
الأسلوب المتفق مع حاجات وصفات وطبيعة المشكلات التي تواجه المسترشد ، وتمكن
المرشد من البحث والتشخيص والعلاج .
|
13
|
تكوين القرار النهائي
|
ترك
الحرية للمسترشد لاتخاذ قراره النهائي بنفسه وتحمل مسؤوليته للمشكلة التي واجهته
.
|
14
|
التكاليف
|
عدم
استغلال المسترشد واستغلال حاجته للإرشاد ، وألا تتحكم التكاليف في عملية
الإرشاد نفسها مهما كانت الظروف .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق